سورياسياسة

“العدالة والتنمية” في تركيا: العمل جار لتحضير ملف اللقاءات بين أنقرة ودمشق

صرح متحدث حزب العدالة والتنمية التركي عمر جليك، أن العمل جار لتحضير ملف اللقاءات بين أنقرة ودمشق.

 

وأضاف في مؤتمر صحفي، أن الملف مستمر في النضوج ضمن ديناميكياته الخاصة، مضيفاً أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، “لديه إرادة في هذا الأمر أيضاً، والعمل على ذلك لا يزال مستمراً”.

 

وذكر جيليك أن “أجهزة الاستخبارات تلتقي بشكل منتظم على فترات معينة، والملف الذي تنضجه المؤسسات يصل إلى المستوى السياسي ومن ثم يتم تقديم إطار العمل الذي سيتم إنشاؤه من قبل وزراء الخارجية إلى أردوغان والأسد، وبعد ذلك يجري وضع جدول زمني للقاء.

 

وأشار إلى أن الرئيس التركي أكد أنه “سيتم الدعوة إلى الاجتماع بمجرد نضوج الملف، سواء كان بشكل ثنائي أو بوساطة دول أخرى”، مؤكداً أن “هذه عملية تحتاج للنضوج ضمن ديناميكياتها الخاصة”.

 

والثلاثاء 23 تموز، نفت وزارة الخارجية التركية ما أشيع من أنباء بشأن اللقاء القريب بين الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، ورئيس النظام بشار الأسد، في العاصمة الروسية موسكو، خلال شهر آب المقبل.

 

ونقلت وكالة “أنكا” التركية عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية التركية، دون أن تسمه، قوله إن الأنباء التي تفيد بأن أردوغان سيلتقي بالأسد “لا تعكس الحقيقة”، فيما ذكرت قناة “إن تي في” التركية، نقلاً عن مصدر دبلوماسي، أن “التقارير حول الاجتماع المخطط لأردوغان مع الأسد في موسكو لا تتوافق مع الواقع.

 

يأتي ذلك بعدما زعمت صحيفة “ديلي صباح” التركية بأنّ لقاءً قريباً سيجمع الرئيس التركي مع بشار في موسكو خلال شهر آب المقبل، مشيرة إلى أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، سيتولّى التوسّط في المحادثات بينهما.

 

وأضافت الصحيفة التركيّة أنّه “قد تتم دعوة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني لحضور اللقاء بين أردوغان والأسد، لكن من المرجّح ألا تتم دعوة إيران”.

 

وتابعت أن “مسألة انسحاب القوات التركية من سوريا لن تكون شرطاً مسبقاً، وأنّه تم الاتفاق على مناقشة هذه المسألة لاحقاً، أي بعد إتمام اللقاء”.

 

وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، كشف قبل أسابيع أنه دعا رئيس النظام في سوريا بشار الأسد، لعقد اجتماع في تركيا أو في دولة ثالثة.

 

وأضاف في تصريحات خلال مؤتمر صحفي على هامش قمة حلف شمال الأطلسي في العاصمة الأميركية واشنطن، أن وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، مخوّل بتنظيم اجتماع مع الأسد في دولة ثالثة.

 

وأوضح أردوغان أنه كلف فيدان بهذا الشأن، وهو بدوره سيتواصل مع نظرائه للتغلب على هذه القطيعة والمضي قدماً في بدء عملية جديدة.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى