أدانت الشبكة السورية لحقوق الإنسان اعتقال الشرطة العسكرية التابعة للجيش الوطني السوري في ريف حلب للخطاط والرسام الكاريكاتيري والناشط أحمد خليل الجلل.
وفي تقرير لها، أضافت الشبكة أن الرسام من أبناء مدينة كفرنبل في ريف إدلب الجنوبي، ويقيم في مدينة اعزاز شمال محافظة حلب، واعتقلته الشرطة العسكرية في الحادي والعشرين من تموز الجاري بعد مداهمة مكان عمله في مقر جامعة حلب الحرّة.
ولفتت إلى أن اعتقاله جاء بتهمة إيوائه لأحد المدنيين في منزله بقصد التوجه إلى الحدود السورية التركية للعبور إلى تركيا بطريقة غير رسمية، مشيرة إلى أن عملية الاحتجاز تمت دون إبداء أية مذكرة قضائية، وتم اقتياده إلى إدارة الشرطة العسكرية المركزية التابعة للجيش الوطني في بلدة كفرجنة قرب مدينة اعزاز.
وبحسب تقرير الشبكة “أحمد خليل الجلل” “مُنِعَ من التواصل مع ذويه أو توكيل مُحامٍ له، ونخشى أن يتعرّض لعمليات تعذيب، وأن يُصبح في عداد المختفين قسرياً كحال 85% من مُجمل المعتقلين”.
وطالبت الشبكة بضرورة الإفراج الفوري عن الجلل، وتعويضه مادياً ومعنوياً عن الضرر الذي أُلحق به، كما تُدين كافة الانتهاكات الواقعة بحقِّ النشطاء المحليين، وتُطالب بحمايتهم بموجب القانون الدولي الإنساني، كما تدعو إلى ضرورة محاسبة كافة المتورطين فيها، وفضح وفصل كل من تورَّط في ممارسات خطفٍ وتعذيبٍ على مدى جميع السنوات الماضية.