قُتل إسرائيليان وأصيب آخران بجروح خطيرة في هجوم طعن وإطلاق نار وقع صباح اليوم الأحد في مدينة حولون، بالقرب من تل أبيب.
يأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوترات في المنطقة بعد أحداث عنيفة أخيرة، حيثً أن إسرائيل في حالة تأهب قصوى بعد قتل فؤاد شكر قائد عسكري في حزب الله في لبنان ورئيس حركة حماس إسماعيل هنية في طهران الأسبوع الماضي.
في بيان صادر عن الشرطة عبر منصة إكس، تم الإعلان عن وقوع هجوم طعن في مدينة حولون، أسفر عن إصابة أربعة مدنيين بجروح متفاوتة الخطورة، وفقًا للمصادر الطبية الإسرائيلية. وقد أفادت الشرطة التي وصلت إلى موقع الحادث أنها قتلت المنفذ.
قال المتحدث باسم شرطة إسرائيل، إيلي ليفي، إن:” الوضع الأمني يتطلب يقظة عالية من الجمهور في ظل التهديدات المتزايدة للهجمات والتحريض على الإرهاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي”. وشدد على:” أهمية أن يحمل الأفراد المصرح لهم بالسلاح أسلحتهم في جميع الأوقات لضمان الأمن”.
من جانبه، نشر رئيس حزب الوحدة الوطنية، عضو الكنيست بيني غانتس، على منصة “إكس”، معزيًا عائلة المرأة البالغة من العمر 70 عامًا التي قُتِلت في الهجوم في حولون. وقال غانتس إنه:” يحب تعزيز الدعم لأفراد قوات الأمن وجنودنا الذين يعملون على جميع الحدود وما وراءها ومنع الإرهاب ومعاقبة مرتكبيه”.
انتقد يائير لابيد عبر حسابه في منصة إكس وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، واصفاً إياه بأنه:” أسوأ وزير فاشل في التاريخ، حيث تشهد الشوارع زيادة في الجرائم والهجمات منذ توليه المنصب”. وأكد لابيد أن” مستوى الأمان الشخصي في أدنى مستوياته”.
وأشارت الشرطة الإسرائيلية إلى أن المنفذ هو عمار رزاق كامل عودة، البالغ من العمر 34 عامًا، كان مقيمًا في مدينة سلفيت الفلسطينية في الضفة الغربية، ودخل إسرائيل بدون تصريح إقامة.
في غزة، استهدفت غارة جوية إسرائيلية في وقت سابق من يوم الأحد مخيمًا للنازحين في فناء مستشفى شهداء الأقصى، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، بينهم امرأة، وإصابة آخرين، حسبما أفادت مصادر طبية فلسطينية.
شهدت المنطقة سلسلة من الهجمات والضربات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله منذ بدء الحرب، مما يثير المخاوف من تصاعد النزاع الإقليمي. قتل أكثر من 590 فلسطينيًا بنيران إسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة منذ بداية الحرب على غزة، وفقًا لبيانات وزارة الصحة الفلسطينية.
يورونيوز