أصدر المجلس الإسلامي السوري بيانا ردا على التصريحات التي أطلقها زعيم مليشيا حزب الله حسن نصر الله، والتي اتهم فيها المعارضة السورية بالعمالة لإسرائيل.
وجاء في البيان أن “جرائم النظام الإيراني وميليشياته القابعة على صور أهلنا في سوريا والعراق واليمن ولبنان تنذر شؤمًا على مستقبلهم. وإن جرائمهم عارٌ ووبالٌ على مرتكبيها، وإن المسوغات التاريخية الثأرية المكذوبة لهذا المظلم لا تبرر ارتكاب أضعاف أضعاف أفعال الأعداء مما لا يليق بالمسلمين في هذا العصر”.
وتابع البيان: “لقد بات واضحًا لكل ذي بصيرة أن دور نظام الملالي وأذنابه الأخطر عبثًا إلى التغيير الديمقراطي للمنطقة؛ كما يسعى إلى إيجاد الولاء لتلك الدولة بالمال والقوة وبالوسائل الخبيثة. وهو يخدم بشكل مباشر المخططات الصهيونية في المنطقة؛ إبعاد أكثر الحكام الظالمة ولاءً لإسرائيل والحفاظ عليهم، وهو بشار الأسد وأجهزته القمعية”.
وأردف البيان بالقول “ن تصريحات زعيم الميليشيا المسيطرة على الضاحية الجنوبية المجرم المتقول على لبنان وأهلها بخصوص الشعب السوري الحر والثورة السورية، وعمالتها للكيان الصهيوني؛ فهو كما يقول المثل: رمتني بدائها وانسلت. وإن عمالة من يملك الصواريخ التي تصل إلى ما بعد حيفا وله حدود مشتركة طويلة مع العدو يمنع غيره من اقتحامها؛ عمالة ظاهرة. وما دعم إيران الذي تدعيه لنزهة إلا خدمة لمشروعها التوسعي الخبيث”.
وأشار المجلس إلى أن “النظام الإيراني ما يزال يمارس التضليل والخديعة بشعارات المقاومة والكذب في الرد على إجرام العدو الصهيوني، في حين يمارس الإجرام على أبناء شعبنا وأمتنا”.
وكان حسن نصر الله اتهم المعارضة السورية بالعمالة لإسرائيل، وقال: “إن هزيمة المقاومة في سوريا ستؤدي إلى عمل إسرائيل على مشروع أن يكون من يحكم سوريا صديقاً لها وأداة من أدواتها وعميلاً من عملائها، وهذا ما رأيناه في بعض المعارضة العلمانية السورية”، على حد زعمه.