قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، ماثيو ميلر، إن الولايات المتحدة تتخذ خطوات مفيدة لإطلاق سراح الصحفي المحتجز في سوريا، وذلك في الوقت الذي تتهم في واشنطن نظام الأسد بإخفائه في سجونه منذ أكثر من عقد.
وأَضاف في مؤتمره الصحفي اليومي، رداً على سؤال حول عملية تبادل الأسرى مع روسيا، وما إذا أحدثت أي تحرك في قضية تايس، قال ميلر إنه لا يريد التحدث عن تفاصيل القضايا الأساسية هنا، لأنها حساسة جداً، مؤكداً أن الولايات المتحدة تعمل على إعادة المعتقلين إلى ديارهم.
وتابع ميلر أن الولايات المتحدة “تعمل منذ سنوات على إعادة أوستن تايس إلى دياره، ولكن لا تستطيع أن تتحدث عن أي تفاصيل أساسية بشأن هذه القضية.
ورداً على سؤال حول ما إذا كانت الإدارة الأميركية ترغب في التحدث مع نظام الأسد بشأن قضية تايس، قال ميلر إن الولايات المتحدة “تتخذ كل الخطوات التي تعتقد أنها مفيدة لمحاولة تأمين عودته”، موضحاً “نحن لا نتحدث عن كل هذه الخطوات علناً، ولكن نحاول أن نتخذ كل الخطوات التي نعتقد أنها مفيدة في تأمين إطلاق سراح أي أميركي محتجز”.
وقبل نحو أسبوع، دعت وزارة الخارجية الأميركية الدول المؤثرة والتي لها علاقات مع نظام الأسد إلى إثارة قضية الصحفي الأميركي المختطف في سوريا، أوستن تايس، وذلك بعد إجراء صفقة التبادل بين روسيا والولايات المتحدة بوساطة تركية.
وجاء تصريح المتحدث باسم الخارجية الأميركية رداً على سؤال، خلال مؤتمره الصحفي اليومي، حول مدى قدرة التحالف الذي بنته الولايات المتحدة في المساعدة على تأمين إطلاق سراح أوستن تايس.
وأضاف باتل، أن الولايات المتحدة تشدد “بوضوح وثبات أن على أي دولة لديها علاقة مع نظام الأسد ، وتدّعي أن لها تأثيراً عليه، أن تثير قضية أوستن تايس، وتبذل كل ما في وسعها للمساعدة في تسليط الضوء على مصيره.
يذكر أن الرئاسة التركية كشفت يوم الخميس 1 آب عن تنفيذ عملية تبادل أسرى بين الولايات المتحدة وألمانيا من جهة وروسيا من جهة أخرى، تم خلالها إطلاق سراح 26 سجيناً، من بينهم مراسل صحيفة “وول ستريت جورنال”، الأميركي إيفان جيرشكوفيتش، والجندي الأميركي السابق بول ويلان.