أقدم “مجلس سوريا الديمقراطية” (مسد)، على فصل القيادي في “حزب التحالف الديمقراطي” واثني عشر عضواً آخرين بالرقة، وفق ما ذكر ناشطون غلى مواقع التواصل، وذلك إثر كلمة انتقد فيها سياسة “مسد” تجاه المكون العربي، ولفت فيها إلى اتباع المجلس سياسات مشابهة لسياسات الأسد.
وصرح القيادي في المجلس محمد رمضان العبود، في اجتماع مع قادة من “مسد” إن الأخير يعتمد تهميش المكون العربي، وإن أي قرار يتم دائماً بالعودة إلى المكوّن الكردي، داعياً إياه إلى مراجعة سياسته وعدم ممارسة نفس الظلم على “العرب” الذي عاشته لسنوات، وفق تعبيره.
وأضاف أنه “بالعودة إلى المؤسسات واللجان الخدمية في مجلس الرقة المدني، نرى أن أي رئاسة مشتركة من المكون العربي تكون مجرد تكملة عدد، ومنصب فخري، ولا دخل لها بأي رأي، إذ أن القرار محصور للرئاسة المشتركة من المكون الكردي”، مردفاً: “هل ذلك بسبب ضعف إدارة المكون العربي أم أنها سياسة تتبعها السلطات الكردية؟”.
https://x.com/acm5eHWlI8UNm8J/status/1825420990093963504
وتابع “نلاحظ أنه في كل مؤسسة أو لجنة خدمية يكون هناك كادر من الإخوة الكرد، الذين لا يمتلكون أي صفة وظيفية أو رسمية، لكن القرار لهم، ويتمتعون بكامل الصلاحيات دون الرجوع إلى الأنظمة الداخلية”، مردفا: “نرى المشهد يتكرر من جديد في حصر القرار بطائفة معينة”.
ودعا القيادي مجلس سوريا الديمقراطي إلى إعادة النظر بمنح المؤسسات واللجان حق اتخاذ القرار دون الرجوع إلى السلطة المركزية.
وتابع: “أعلم أن الإخوة الكرد قد عانوا من الظلم والتهميش والاستبعاد في الماضي، لكن أذكركم، إخواننا، لا تسقونا من نفس الكأس الذي شربتم منه، حتى لا تقوم في وجهكم ثورة أخرى كتلك التي قمتم بها، ونعود إلى نقطة الصفر”.