هاجم ناشطون سوريون قناة “العربية” السعودية ودورها التضليلي في سوريا، بعدما لفقت مزاعم على مقاتل سوري بالجيش الوطني السوري أنه يقاتل فيها ليبيا، بينما تبين أنه معتقل لدى قوات سوريا الديمقراطي “قسد”.
وبدأت معرفة زيف تقرير “العربية” بعد خروج المعتقل “محمد نور دعبول” بصفقة تبادل بين الجيش الوطني وقسد، يوم السبت 31 آب، تم بموجبها الإفراج عنه، مقابل تسليم جثة قتيل لقسد.
وكان دعبول أُسر من قبل قسد قبل نحو أربع سنوات خلال معركة “نبع السلام” التي أطلقتها القوات التركية والجيش الوطني السوري ضد قسد في تل أبيض ورأس العين.
وخرج دعبول في تقرير على “العربية” زعمت فيه أنه أسير في ليبيا وأجرت المقابلة معه على أساس أنه مأسور في ليبيا، حيث استغلت التقرير للهجوم على الجيش الوطني والدور التركي في سوريا.
منذ قليل خرج المعتقل محمد نور دعبول بصفقة تبادل أسرى بين الجيش الوطني ( الجبهة الشامية) وتنظيم قسد، محمد نور جاري وابن قريتي اعتقل قبل أربع سنوات في معركة نبع السلام قرب بلدة تل أبيض بعد أن أخطأ في الطريق ودخل إلى منطقة تسيطر عليها قسد واعتقل هناك .
بعد اختفائه لأكثر من ستة أشهر… pic.twitter.com/j7zNegOnOh— ماجد عبد النور (@Magedabdelnour1) August 31, 2024
وطالب ناشطون سوريون قناة العربية بالاعتذار من الشاب نور، وعائلته، بعدما تم التشهير به وتصويره كمرتزق في ليبيا.