سورياسياسة

إيران تزعم عدم استهداف أي منشأة تابعة لها خلال القصف على مصياف

زعمت وزارة الخارجية الإيرانية عدم استهداف منشأة تابعة لها في القصف الجوي الإسرائيلي الأخير بريف حماة.

 

وقالت وزارة الخارجية الإيرانية إن طهران “لا تؤكد ما يتم تداوله بشأن استهداف مركز مرتبط بإيران في مصياف وسط سوريا”.

 

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، ناصر كنعاني، أن بلاده تدين بشدة الهجوم الإسرائيلي، مضيفاً أن محاولة إسرائيل ربط أي قضية بإيران هي “هروب من الواقع”، حسب تعبيره.

 

واعتبر كنعاني أن إسرائيل “ورم سرطاني وشر مطلق في المنطقة”، مضيفاً أن إصرار الكيان على مواصلة جرائمه في غزة ومهاجمة أراضي الدول المجاورة يدل على أن الأعمال الإجرامية لهذا الكيان لا تقتصر على حدود فلسطين، ولا حدود لهم في ارتكاب الجرائم”.

 

يذكر أن وكالة رويترز نقلت عن مصدرين استخباريين أن الضربات الإسرائيلية الأخيرة استهدفت مركز أبحاث عسكرياً رئيسياً يُستخدم في إنتاج الأسلحة الكيميائية، ويقع بالقرب من مدينة مصياف.

 

وأكد المصدران الاستخباريان أن المركز يُعتقد أنه يضم فريقاً من الخبراء الإيرانيين المتورطين في تطوير الأسلحة.

 

ويوم الأحد 8 أيلول، سقط أربعة عشر قتيلاً ونحو ثلاثة وأربعين جريحاً جراء قصف إسرائيلي على مواقع في محيط مدينة مصياف بريف حماة.

 

ونقلت وكالة أنباء الأسد سانا عن مدير المشفى الوطني في مصياف فيصل حيدر أن ستة من المصابين في حالة خطيرة.

 

يأتي هذا بعد قصف إسرائيلي قيل إنه الأعنف على مناطق سيطرة الأسد، حيث طال مركز البحوث العلمية الذي يعدمركزًا لصناعات عسكرية للصواريخ الدقيقة بحسب تل أبيب.

 

كما طال القصف شحنات أسلحة ومسيرات في طرطوس، وكذلك منطقة حير عباس على طريق الوادي، وفق ما ذكرت مصادر محلية عديدة على مواقع التواصل.

 

ونقلت القناة الإسرائيلية الرسمية صباح الاثنين عن مصادر إن “سلاح الجو شن الليلة الماضية وفجر اليوم 5 غارات على مواقع داخل سوريا”، مضيفة أن “المواقع المستهدفة بسوريا بينها مركز لتطوير أسلحة دمار شامل في مصياف بحماة”.

 

يذكر أن إسرائيل تشن بشكل متكرر ضربات في مواقع تابعة لقوات الأسد والمليشيات الإيرانية، إلا أن القصف تصاعد بشكل كبير بعد عملية “طوفان الأقصى” في غزة العام الماضي.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى