المعارضة السورية تقرر المشاركة في مباحثات جنيف عقب تلقيها ضمانات
أعلنت الهيئة العليا للمفاوضات ، امس الجمعة، قرار مشاركتها في مباحثات جنيف – انطلقت اليوم حول أزمة سوريا-، بعد أن “حصلت على ضمانات دولية وأممية، ولاختبار جدية الطرف الآخر(النظام)”.
جاء ذلك في بيان صدر عن الهيئة امس الجمعة، قالت فيه “قررنا المشاركة في عملية سياسية لاختبار جدية الطرف الأخر، من خلال المباحثات مع فريق الأمم المتحدة”.
وأوضحت أن المشاركة “جاءت لتنفيذ الالتزامات الدولية، والمطالب الإنسانية، كمقدمة للعملية التفاوضية، وإتمام عملية الانتقال السياسي، عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية”.
ومضى البيان بالقول ” كما جاءت بناءً على ما تلقته الهيئة العليا للمفاوضات، من دعم من الدول الشقيقية والصديقة، خاصة من خلال اللقاء الذي تم مساء اليوم مع عادل الجبير، وزير خارجية المملكة العربية السعودية، الذي أكد فيه دعم المملكة لقرار الهيئة العليا للمفاوضات”.
وأضافت إلى ذلك “ما أكده جون كيري وزير خارجية الولايات المتحدة الأمريكية، من دعم بلاده لتنفيذ كامل القرار الدولي 2254، وبخاصة ما يتعلق بالوضع الإنساني، عبر إنهاء الحصار، وإطلاق سراح المعتقلين والأسرى، والوقف الفوري للقصف العشوائي للمدنيين”.
وشددت على أن “كيري أعرب عن دعم بلاده، لتنفيذ الانتقال السياسي، عبر تشكيل هيئة حكم انتقالي كاملة الصلاحيات التنفيذية، وفقاً لبيان جنيف 1”.
كما أكدت الهيئة أنها قررت المشاركة “بناء على ما تلقته من دعم مماثل، من عدد من وزراء خارجية الدول الشقيقة والصديقة، فضلا عن كتاب نائب الأمين العام للأمم المتحدة، أكد فيه دعم المنظمة الدولية لتنفيذ الالتزامات الإنسانية، وبخاصة المواد 12 و13 الواردة في قرار مجلس الأمن الدولي 2254، وبناء على الرسالة الجوابية التي تلقتها الهيئة من المبعوث الأممي ستيفان دي ميستورا”.
وكانت المعارضة امتنعت عن المشاركة في المفاوضات، بسبب ما اعتبرته “عدم تحقيق بنود الفقرة 12 و 13 من قرار مجلس الأمن الذي ينص على وقف القصف، وإنهاء الحصار، وإطلاق سراح المعتقلين قبل الشروع في أي مفاوضات”.
المصدر : الاناضول