نفت بلجيكا، الأربعاء، اتهامات روسية، بقتل مدنيين في حلب، خلال غارة نفذتها مقاتلات تابعة لها.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الخارجية “ديدييه ريندرز” ووزير الدفاع “ستيفن فان ديبوت”، في بيان مشترك، إن طائرتين بلجيكيتين “حلقتا أثناء القصف في أجواء المنطقة (عفرين بحلب)، ليل الإثنين الثلاثاء”، لكنهما “لم تنفذا أية عملية في حلب خلال الأيام الأخيرة”.
ولم يحدد البيان، المقصود بالقصف، أو الجهة التي نفذته، معتبراً أن الاتهامات الروسية “لا أساس لها تماماُ وخالية من أي مضمون”.
وأعرب الوزيران عن “أسفهما الشديد لغياب التشاور والوقوف على الحقائق قبل إطلاق مثل هذه التهم”، معتبرين أن هذه الطريقة “تثير مسألة الدافع وراء هذه الاتهامات الباطلة ضد بلجيكا والتحالف الدولي”.
وتشارك بلجيكا بطلعات جوية، ضمن قوات التحالف الدولي، الذي تقوده الولايات المتحدة، ضد تنظيم “داعش” في سوريا والعراق.
واتّهمت روسيا، في وقت سابق، سلاح الجوّ البلجيكي بقتل ستة مدنيين بقصفٍ في حلب.
وقالت الخارجية الرّوسيّة، في بيان لها، “قُتل ستة أشخاص وأصيب أربعةٌ آخرون بجروحٍ في قصف جوي لبلدة حساجك في مدينة عفرين التابعة لمحافظة حلب”، مشيرةً إلى أنّ “طائرتين بلجيكيتين حلّقتا أثناء القصف في أجواء المنطقة”.
وطن إف إم / اسطنبول
