سياسة

أبو بكر البغدادي في الموصل لتشجيع عناصره وتمرد داخل التنظيم يهدد بانهياره  

قال وزير داخلية إقليم كردستان العراق “كريم سنجاري” لوكالة لويترز نقلا عن ما وصفه بتقارير من داخل مدينة الموصل , أن زعيم “داعش”، أبو بكر البغدادي، “شوهد في الموصل قبل أيام وهو يشجع مسلحيه”.

وتحدث الوزير في ذات المقابلة عن تقارير تفيد “بمهاجمة بعض سكان الموصل لعناصر داعش، ما أسفر عن مقتل بعض تلك العناصر في الشوارع”، لافتا إلى أن الكثير من المسلحين حاولوا الفرار، لكن التنظيم قام بإعدامهم.

وبناء على تصريحات الوزير سنجاري الأخيرة وعدد من التقارير الاخبارية, هناك نوعا من تمرد على تنظيم داعش داخل مدينة الموصل, ونوعا اخر من تمرد في داخل صفوف التنظيم الارهابي ذاته.

وأفادت وكالة تسنيم الايرانية للأنباء نقلا عن وكالة سبوتنيك الروسية افادة خمسة من السكان الموصل، عن تمرد داخل التنظيم يهدف إلى تقويض دفاعات داعش خلال معركة تحرير الموصل، إلا أن المتمردين قتلوا غرقاً ودفنت جثثهم في مقبرة جماعية في أرض بور، وبينهم مساعد لزعيم التنظيم أبو بكر البغدادي”.

وقال الناطق باسم وحدة مكافحة الإرهاب صباح النعماني، في الحكومة العراقية، إن “هؤلاء المتمردين كانوا من داعش وانقلبوا ضده في الموصل وهذا مؤشر واضح إلى أن هذه المنظمة الإرهابية بدأت تفقد الدعم، ليس من السكان وحدهم، بل حتى من المنتمين إليها” وفقا لوكالة سبوتنيك الروسي.

وأضافت “سبوتنيك” نقلا عن وكالة “رويترز”, أن أعدم تنظيم “داعش” 58 عنصرا من مسلحيه بتهمة التمرد والتخطيط لمساعدة الجيش العراقى عند بدء المعركة في الموصل.

هذا وقالت خلية الإعلام الحربي في الجيش العراقي، إن القوات الحكومية والمقاتلين المتحالفين معها استعادوا اليوم السبت، 11 قرية جديدة من تنظيم “داعش” الإرهابي بمحيط جنوب غربي الموصل، مشيرة إلى أنها تواصل الزحف نحو المدينة التي تعد آخر المعاقل الرئيسية للتنظيم في العراق.

وطن إف إم/ اسطنبول 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى