أدان الاتحاد الأوروبي ، هجمات النظام، وحلفائه خصوصاً روسيا وإيران على المدنيين والمشافي دون تمييز في سوريا.
جاء ذلك اليوم الجمعة، في البيان الختامي لقمة زعماء دول الاتحاد الأوروبي، الذي عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل.
وقال البيان “إن مجلس الاتحاد الأوروبي يُدين بشدة النظام، وحلفائه خصوصاً روسيا، وإيران، بسبب هجماتهم المتواصلة على حلب، وإستهدافهم المدنيين والمستشفيات بشكل متعمد”.
ودعا زعماء الاتحاد الأوروبي، النظام، وحليفته روسيا، وأطراف الحرب إلى اتخاذ بعض التدابير، من أجل السماح بخروج آمن لسكان شرقي حلب برعاية الأمم المتحدة، وتوجههم إلى المناطق التي يرغبون في الذهاب إليها.
وكما دعا الاتحاد إلى ضرورة إيصال مساعدات عاجلة إلى المنطقة دون أي شروط، وتوفير الحماية لسكان المنطقة دون أي تمييز.
وطالب البيان حماية المؤسسات الصحية، والطواقم الطبية في عموم سوريا، وتطبيق القانون الدولي بشكل كامل خصوصاً في المناطق المحاصرة وفي كل أنحاء البلاد.
ودعا البيان إلى وقف فوري للاشتباكات في سوريا، مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي يدرس جميع الخيارات لمحاسبة ” مَن انتهكوا القوانين الدولية، وبعضها قد ترقى إلى مستوى جرائم حرب”.
من جهته اعترف رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك، في مؤتمر صحفي عقب إنتهاء القمة، إن الاتحاد لم يكن مؤثراً في الأزمة.
وقال تاسك “إنه من غير الممكن وقف الاشتباكات في سوريا بالقوة، وإن الاتحاد الأوروبي ليس لدية نية أو استعداد على اتخاذ هكذا تدبير، أرجوكم كفوا عن توجيه الاتهامات للاتحاد الأوروبي”.
وأضاف تاسك “أعلم إننا لسنا مؤثرين بشكل كافي في الأزمة السورية… وإن الاتحاد الأوروبي يركز حاليا على الجهود الدبلوماسية والمساعدات الإنسانية بخصوص الأزمة السورية.
وعقد زعماء الاتحاد الأوروبي قمة في مبنى البرلمان الأوروبي ببروكسل، أمس الخميس لبحث مواضيع عديدة؛ مثل تطبيق الاتفاقية الموقعة مع تركيا، والهجرة، والأمن، واتفاقية الشراكة بين الاتحاد الأوروبي وأوكرانيا، والاوضاع في سوريا، وخروج بريطانيا من الاتحاد.
وطن إف إم/ اسطنبول