حلبدولي

إسطنبول ..علماء يطلقون “نداء حلب” لنصرة المهجرين من الأحياء المحاصرة

أطلق تجمع “علماء الأمة”، اليوم الجمعة، حملة “انقذوا حلب” الإغاثية التي ستبدأ من تركيا، خلال يومين، لتقديم الدعم الإنساني والإغاثي للمحاصرين في حلب والمهجرين منها. وأتى الإعلان عن القافلة خلال مؤتمر صحفي عقده التجمع بمقر هيئة الإغاثة التركية IHH، في إسطنبول.

وتأتي الحملة ضمن جملة قرارات اتخذها “علماء الأمة” في نداء أطلقوا عليه “نداء حلب” من بينها إعلان جبهة علماء المسلمين لنصرة أهل السنة، والتي تضم عددًا من المؤسسات والشخصيات من مختلف بلاد العالم الإسلامي بغية التنسيق بينهم والعمل المشترك لنصرة المظلومين في الدول الإسلامية.

ووجه العلماء دعوة لـ “قافلة علماء حلب ” التي قال إنها تنطلق لاستقبال المهجّرين من حلب وذلك لرفع معنوياتهم وشكرهم على صمودهم أمام الحصار وفق ما جاء في المؤتمر الصحفي

من جهته قال الأمين العام لرابطة علماء أهل السنة “جمال عبد الستار” في حديث لوكالة الأناضول “عندما حدث هذا التحالف العالمي على سوريا كان لابد أن نخرج الآن بهذا التحرك ، في الأوقات السابقة كانت هناك بيانات خاصة ولكن لم يكن تجمعًا بهذا الحجم ، لا يزال علماء الأمة لهم كلمة في الشوارع و عليهم دور لدعوة الأمة الاصطفاف تحت راية الإسلام الوسطي دون إفراط و تفريط ، وهذه الكلمة بداية للقيام بالواجب “

في الأثناء صرح محمد المسدي الأمين العام لرابطة العلماء السوريين “الواجب على العلماء كبير جدًا لإن الله أخذ الميثاق عليهم ان يبلغوا الدعوة تجاه الحق و نصرة المظلوم، العلماء بهذا الواجب مع بداية الثورات في كل بلد من بلاد المسلمين ، و الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين قام بهذا الدور و المجلس الإسلامي السوري أيضًا لكن أن يجتمع العلماء من شتى أنحاء العالم الإسلامي فربما كان هناك تقصير في ذلك ولكن اليوم اجتمعوا لتدارك ذلك”

مضيفًا “ربما يظن البعض أنه لا جدوى من الاستنكار و لا جدوى لمثل هذه البيانات ، و لكن سيظل نكران الظلم واجب اوجبه الله تعالى سواء نفع ذلك أو لم ينفع ، وحتى الوعظ لهؤلاء الذين الذين لا يستجيون عندما يوعظون فإن هذا واجب شرعي أيضًا معذرة إلى الله لعلهم ينتهون و يتوقفون عن غيهم تجاه شعوبهم “.

و يتألف “علماء الأمة” من مجموعة من الهيئات والشخصيات الإسلامية من عدة دول بينها تركيا والسعودية ومصر وسوريا واليمن وفلسطين والهند وباكستان وماليزيا وغيرها.

وطن إف إم/ اسطنبول

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى