سياسة

أيمن زيدان : الدراما السورية “كاذبة” و لاتشبهنا “نهائياً نهائياً نهائياً ” .. وشاركتُ بباب الحارة من أجل المال

كرر أيمن زيدان ثلاث مرات كلمة “نهائياً” خلال اطلالة تلفزيونية انتقد فيها بشدة الاعمال التلفزيونية المنتجة حاليا في سوريا، مؤكداً أن “هذه الدراما لا تشبهنا” . وتابع : ” هذه دراما مسفة .. دراما رديئة .. دراما غبية .. دراما غير مثقفة .. دراما لاتمس الحياة .. دراما كاذبة .. دراما لاتشبه الحياة أبداً”. مؤكداً أن مستوى الدراما منحدر بشكل فاقع جداً خلال السنوات الأخيرة .

وأضاف “زيدان” أن نقابة الفنانيين تعمل بقوانين بالية عمرها أكثر من ربع قرن ، وعندما كان هذا القانون ، لم يكن هناك هذا الحضور الطاغي للدراما . وهذه دعوة لتطوير تلك القوانين وتغييرها . و تابع قد ينتقد منتقد بأن البلد تمر بازمة وانت تتحدث عن قانون قديم لنقابة الفنانين لكن هذه التفاصيل جزء من الاحتياجات الأولية التراكمية ، كل واحد منّا له دور ، ولو قام كل واحد بالدور المناط به ماوصلنا الى ماوصلنا اليه .

وأكد زيدان أن كل المسؤولين في القيادة السياسية المسؤولة عن النقابات تعرف اننا نعمل بقوانين قديمة ، مؤكداً في سياق آخر أن مجلس الشعب أيضاً شيء لسوريا خلال العقود الماضية .

وحاول مذيع البرنامج لعب دور محامي الشيطان مطالباً بتسمية مسلسلات بعينها ، فأجاب زيدان “أنا اتحدث معك كمتلقي مثل أي مشاهد ، لستُ ناقداً .. لكن ماهو مؤكد أن الدراما تعاني مشكلة متفاقمة، وإلا “ماعملوا مؤتمر لانقاذ الدراما”.

وأضاف : في السابق كنا نرتكب اخطاء عبر انتاج 50 مسلسل مثلاً، ونركز على خمس مسلسلا ت ناجحة ، ونترك الحديث عن الـ 45 مسلسل رديء . وهو خطأ كبير ، فكيف الآن بعد ان ازدادت نسبة الفشل في السنوات الاخيرة .

وتابع : “مهنة الاخراج استبيحت ووقعت بأيدي مخرجين لا يحملون شهادة بكالوريا او تاسع .. لافتاً الى أنه نادم على دفاعه عن سلطة النجم في العمل وجعلها بيد المخرج ، لأنه لم يتخيل ان مهنة الاخراج ستصل الى هذا الحد من الانتهاك” .

ايمن زيدان اشار الى أنه يمر بظروف اقتصادية جعلته يشارك في باب الحارة وهو ليس راض تماما عن هذه المشاركة . وقال : “انا محترف .. يعني ممثل اعيش من هذه المهنة .. وهذا هو مصدر رزقي .. أحاول دائماً ان اختار اعمالي في الحدود التي أرتضيها .. ولكن في عمري لم أعمل من أجل المال”. وتابع : ” في الفترة الماضية كان لدي تحديات اقتصادية كبيرة وكان أفضل الخيارات المتاحة “مادياً” هو باب الحارة .. “فلذلك عملتُ به”.

وأوضح “زيدان” ان العمل في الفن لم يجمع له ثروة ، مضيفاً “تمكنت الانتقال من بيت بمساحة 80 متر في جرمانا ، الى 90 متر في المزة عام 1997 بعد عشرات السنين من العمل في المجال الفني” .

ووجه أيمن زيدان عتاباً الى أهالي بلدة “الرحيبة” التي ينتمي اليها وقال انه نفذ فيها مشاريع خيرية في وقت سابق، لافتاً الى أنه لم يستطع دفن والده الذي عاش فيها عمره كله ضمن مقبرتها بسبب تهديدات من بعض المسلحين هناك الذين سيطروا على ممتلكاته وسكنوا فيها . على حد وصفه .

خاص – وطن اف ام 

زر الذهاب إلى الأعلى