سياسة

القلمون: مواجهات بين حزب الله و شبيحة الدفاع الوطني بسبب خلاف على “البنزين” !

اندلعت مواجهات عنيفة بين عناصر “حزب الله” الشيعي اللبناني، وميلشيات الدفاع الوطني في منطقة يبرود في القلمون بريف دمشق، وذلك على أثر نشوب خلافات بين عناصر من الحزب والدفاع الوطني على تعبئة مادة “البنزين”، في إحدى محطات الوقود في المدينة، والتي بالمفترض أن تكون تحت رعاية نظام الأسد، على اعتبارها من أملاك الدولة السورية.

وأكد الناشط“أحمد اليبرودي” الناشط في مراسل سوري: نشوب خلافات بين الجانبين في محطة “المأمون” للمحروقات، والتي تقع على مدخل المدينة من جهة مدينة النبك، لتبدأ المعركة عند رفض عناصر الحزب الوقوف بالدور.

ليقابلهم عناصر “الدفاع الوطني” التي تسيطر على المحطة برفض تعبئة الوقود لهم بسبب تواجد سيارات تابعة للدفاع الوطني تقوم بتعبئة الوقود، ليقوم عناصر الحزب بإطلاق الرصاص من بنادقهم باتجاه الدفاع الوطني، فيصاب أحد العناصر في ساقه ويختبئ البقية، ويقوم عناصر الحزب بتعبئة ما يحتاجوه من المحروقات، ومن ثم يغادرون المكان.

وأضاف اليبرودي: لم تنته المواجهات هنا فحسب، حيث عاد “حزب الله” في اليوم التالي بتعزيزات وسيارات مليئة بعناصر من الحزب، وقام باحتلال محطة محروقات “المأمون”، وطرد كافة عناصر الدفاع الوطني منها، دون أي ردة فعل أو تعليق من قبل نظام بشار الأسد على هذه الحادثة.

في حين اضطر الاهالي وأصحاب السيارات المدنية من تعبئة المحروقات لمركباتهم من محطات أخرى من مدن القسطل والنبك، وعدم التوجه إلى محطة المأمون بسبب تخوفهم من الأفعال التي يمكن لعناصر الحزب من افتعالها، والتي قد تأدي إلى اعتقال أحدهم من قبل الحزب.

وأكد “اليبرودي” أن عناصر الدفاع الوطني الذين كانوا يسيطرون على محطة المحروقات قبل فرض “حزب الله” سيطرته عليها، هم من اللجان الشعبية التي تتبع لقيادة “سعد زقزق” قائد ميلشيات الدفاع الوطني في مدينة يبرود، والذي كان قد اختطف في وقت سابق من الشهر الفائت على أيدي حزب الله، بعد مواجهات عسكرية بين الجانبين ادت إلى وقوع قتلى وجرحى منهم.

وكان نظام بشار الأسد أقدم على إطلاق سراح “الزقزق” بعد قيام عناصر حزب الله بتسليمه لهم ابان اختطافه، لتعتبر هذه الحادثة بمثابة “عقوبة بدائية” ضد قوات الدفاع الوطني من “حزب الله” ونظام الأسد على حدا سواء.

كلنا شركاء  – وطن اف ام 

زر الذهاب إلى الأعلى