سياسة

الاتحاد الديمقراطي سيحضر مؤتمر ” سوتشي ” وأجسام المعارضة تعتبره ترويجاً للأسد

أعلن ” حزب الاتحاد الديمقرطي” الإرهابي في محافظة الحسكة، شمالي شرقي سوريا، موافقته حضور مؤتمر “الحوار السوري” أو ما عُرف بمؤتمر “شعوب سوريا ” في مدينة سوتشي الروسية الذي سيقام أواسط الشهر الجاري.

وسبق أن رفضت “الهيئة العليا للمفاوضات” المشاركة في مؤتمر “الحوار السوري” مؤكدة على ضرورة الالتزام بالحل السياسي وفق بيان مؤتمر جنيف، كما أعلنت “الجبهة الوطنية لتحرير سوريا” العاملة في الجنوب السوري مقاطعته معتبرة أنه سيكون “تصديقا مخادعا لتمرير ما تم طبعه في أستانا”.

في حين اعتبر الائتلاف الوطني السوري وهيئة أركان الجيش الحر في بيان مشترك لهما “المؤتمر” محاولة لإعادة تأهيل نظام الأسد و”شكل مشوّه للجبهة الوطنية التقدمية”.

وأكد الائتلاف وهيئة الأركان دعمهما لعملية الانتقال السياسي في جنيـف، بما يحقق تطلعات الشعب السوري في الحرية والكرامة والعدالة.

بدوره قال المجلس الإسلامي السوري في بيان له أمس: إن المؤتمر محاولة لتعويم نظام الأسد وإعادة إنتاجه، ومساعدته ليفلت من العقاب على جرائمه المصنفة دوليًا بأنها جرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية.

وقال الرئيس المشترك السابق لما يسمى بحزب الاتحاد الديمقراطي”الاتحاد الديمقراطي”، صالح مسلم ” أثناء حضوره “المنتدى الحواري” في مدينة المالكية أمس الخميس، إن روسيا تحاول تقريب وجهات النظر لانجاح الحل السياسي بمؤتمر”جنيف” معتبرا أن المؤتمر سيسهل مهمة “جنيف”، بحسب وكالة سمارت.

ولفت “مسلم”، أن بعض الأطراف كانت تسعى لإبعادهم عن المؤتمر أو دعوتهم كـ فيدرالية أو طرف كردي، مشيرا أن هذه الدعوة ستساهم في الاعتراف بـ “فدرالية شمال سوريا” أو “المشروع الديمقراطي” الذي يسعون إليه واصفا دعوتهم له بـ” الخطوة الإيجابية”.

واعتبر “مسلم” أن حضورهم المؤتمر باعتراف قوة دولية كبرى كـ روسيا مكسب للقضية الكردية وللفيدرالية، لافتا أنهم سيحضرون المؤتمر كوفد عن “فيدرالية شمال سوريا” بكافة مكوناته.

وسبق أن حذر المفاوض الروسي في “أستانا” ألكسندر لافرنتييف، من مقاطعة مؤتمر “الحوار الوطني السوري” الذي تدعو إليه بلاده، معتبرا أن الأطراف السورية التي تختار مقاطعته “تجازف بتهميشها” مع تقدم العملية السياسية.

وكان “مجلس سوريا الديمقراطية” ( مسد ) قال، إن إبعاده عن المؤتمرات السياسية لن يفضي إلى أي حلول “بل سيفاقم الأزمة أكثر”.

وطن اف ام 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى