سياسة

هل انتقلت مفاوضات نظام الأسد مع الميليشيات الكردية من عفرين إلى تل رفعت ؟

انتقلت المفاوضات بين ميليشيا “ي ب د” ونظام الأسد من مركز مدينة عفرين إلى تل رفعت حيث أن الميليشيا المدعومة من الولايات المتحدة، والتي تعيش ظرفاً صعبة بسبب هجوم الجيش السوري الحر بدعم جوي ومدفعي من الجيش التركي، تقوم باجراء مفاوضات مع نظام الأسد على تل رفعت، التي تعتبرها فسحة لها من أجل الإغاثة والدعم اللوجستي.

وفي المفاوضات الخاصة بتل رفعت، سيضمن نظام الأسد دخول الأسلحة والذخائر والمسلحين والدعم الذي سترسله الولايات المتحدة عبر منبج إلى عفرين، بحسب تقرير نشرته صحيفة يني شفق التركية.

وأضاف التقرير الذي ترجمته وطن اف ام ، أن ميليشيا ” ب ي د” لا تستطيع القيام بهذا النشاط عبر تل رفعت التي تسيطر هي عليها دون المرور من منطقتي نبل وزهراء التي يسيطر عليها نظام الأسد من أجل العبور نحو عفرين.

ولأن تركيا لا تسمح بمرورهم وفي حالة التنقل المكثف ضمن المنطقة، ستتعرض المنطقة لقصف من الطائرات الحربية التركية.

اختلاف في الرأي

وبينما تواصل عملية غصن الزيتون مهمتها يلاحظ أنه ليس هنالك اختلاف بالرأي بين تركيا وروسيا حول عمليات الجيش السوري الحر المدعوم من القوات التركية الموجهة ضد ميليشيا “ب ي د” في عفرين ، وفق يني شفق.

وقالت الصحيفة أن قوات نظام الأسد تتواجد في جنوب تل رفعت مع القوات الروسية التي لم تزال تنسحب من عفرين وتركيا التي نصبت مرصد لتراقب به تل رفعت وتقوم بضربها من وقت إلى آخر لم تنظم أي عملية برية فيها ومن المتوقع أن يبدأ الهجوم على خط تل رفعت بعد السيطرة على مركز مدينة عفرين.

تحالف قذر

ونفى المتحدث باسم الرئاسة ابراهيم كالن الإدعاء بأن ميليشيا “ب ي د” والأسد اتفقا على نشر قوات الأسد في عفرين.

وقال كالن على حسابه ضمن وسائل التواصل الاجتماعي “إن الأخبار التي تتحدث عن إبرام ميليشيا “ب ي د” مع نظام الأسد اتفاقاً من أجل عفرين هي محض دعاية لا أكثر ولكن هذا لا يعني أنه لا توجد صفقات خفية وقذرة”.

وأكد كالن ” مهما فعلوا، فإن عملية غصن الزيتون ستستمر بتصميمها كما هو مخطط لها حتى تصل إلى وجهتها”.

وقال أبو علي الذي كان ممن دعم القوات التركية في مدينة عزاز “نحن ندعم القوات التركية لأننا كلنا أمل بأن يتم إعادة الـ 250 ألف مدني إلى بيوتهم بعد أن هجرتهم ميليشيا “ب ي د” من تل رفعت نحن نعيش منذ سنتين في المخيم ونحن نطلب من رجب طيب أردوغان والجيش التركي و الجيش السوري الحر أن يفتح جبهة لإنقاذ تل رفعت من أجل العودة إلى بيوتنا التي تم نهبها”.

وطن اف ام / يني شفق 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى