أكدت المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني على ضرورة المحافظة على مناطق تخفيف التصعيد جنوبي سوريا.
تصريح موغريني جاء خلال مؤتمر صحفي عقدته اليوم، مع وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في العاصمة الأردنية عمان.
بدوره قال الصفدي إنه تم الاتفاق مع نائب رئيس المفوضية الأوروبية على “ضرورة الحفاظ على الهدوء جنوب سوريا”.
إلى ذلك أكد العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني خلال لقاءٍ جمعه بموغريني على ضرورة الحفاظ على اتفاق “خفض التوتر” جنوب غرب سوريا، والذي تم التوصل إليه بعد اتفاق أردني – أميركي – روسي العام الماضي.
ولفت عبدالله إلى أهمية الوصول إلى حلول سياسية للأزمات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط وخصوصا القضية الفلسطينية.
تأتي تلك التصريحات وسط أنباء عن استعداد نظام الأسد للسيطرة على المنطقة عقب اتفاق إسرائيلي – روسي مقابل انسحاب الميليشيات الإيرانية منها.
وفي وقت سابق أعلن فصيل “قوات شباب السنّة” تخريج دورة عسكرية جديدة من المقاتلين بكافة الاختصاصات وأكد رفع الجاهزية تجاه أي عدوان مرتقب من قوات الأسد والميليشيات الموالية له.
وكانت غرفة عمليات “البنيان المرصوص” ألقت منشورات ورقية على المناطق الخاضعة لسيطرة نظام الأسد في مدينة درعا، بواسطة طائرة مسيرة عن بعد دعتهم فيها إلى الثورة وتخليص البلد من “نظام الأسد”.
وتجدر الإشارة إلى أن “هيئة تحرير الشام” رفعت حالة التأهب في صفوفها استعدادًا للعملية العسكرية التي يُحضِّر لها الأسد وحلفاؤه الروس في منطقة تخفيف التصعيد بجنوب سوريا.
وطن اف ام