بينهم جمال سليمان والمنّاع والجربا وصالح مسلم .. شخصيات من المعارضة تأتمر في مصر
بدأ، صباح اليوم الخميس، اللقاء التشاوي الموسع لأطياف المعارضة السورية الذي تستضيفه القاهرة، ومن المقرر أن يستمر 3 أيام؛ بهدف التوصل لرؤية سياسية موحدة ووضع خارطة طريق للمرحلة الانتقالية في سوريا.
وخلال الجلسة الافتتاحية للقاء، قال السفير محمد شاكر، رئيس مجلس العلاقات الخارجية (مركز دراسات مصري غير حكومي، الجهة المنظمة وصاحبة الدعوة، إن “الاجتماع يأتي بغرض التوافق على رؤية وطنية بشكل مستقل وبعيداً عن أي ضغوط لتمكين المعارضة من العمل السياسي الوطني لمستقبل سوريا”.
من جانبه، قال الفنان جمال سليمان، إن “ملايين السوريين يتطلعون إلى قوى المعارضة السورية وكل القوى الوطنية السورية، لكي تتحد لإيجاد حلول سياسية تضمن الانتقال الديمقراطي في سوريا، وتأتي الدولة الجديدة قائمة على الدستور وتضمن حريات المواطنين”.
وأضاف خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية على أنه “لا يجوز الإخفاق في هذه المرحلة، وأن قوى المعارضة السورية ليس لديها رفاهية الاختلاف على التفاصيل”، لافتاً إلى أنه “يجب ان تتحد تلك القوى كي تغري الدور المصري والعربي والإقليمي والدولي في دعم هذه المطالب المحقة للشعب السوري”.
وفي تصريحات على هامش الجلسة الافتتاحية قال السفير شاكر إن “مصر لا تمانع أن تمتد جلسات الحوار بالقاهرة إلى أي مدة زمنية حتى لو استغرق الأمر شهراً كاملاً؛ لأن الأهم هو التوصل إلى رؤية موحّدة لتلك الأطياف السياسية المختلفة”.
وكان بسام مالك عضو الائتلاف السوري قال في الامس إن اجتماع المعارضة السورية دعا إليه المجلس المصري للشؤون الخارجية، وقال إن المجلس المصري للشؤون الخارجية هو الذي وجه الدعوات، وأوضح أن ما يعلمه هو مشاركة اثنين فقط من الائتلاف، هما الدكتور صلاح درويش وقاسم خطيب، وكان من المفترض أن يشارك هشام مروة، ولكن يبدو أنه لن يشارك.
وأوضح أن الهيئة السياسية للائتلاف قامت بتسمية الوفد المفاوض مع كل أطراف المعارضة. وقال إن كل من يأتي للقاهرة للمشاركة في هذا المؤتمر غير مخول التفاوض باستثناء صلاح درويش وقاسم الخطيب.
وكان مصدر دبلوماسي مصري رفيع المستوى، طلب عدم ذكر اسمه، قال ، اليوم الخميس، إن “مصر لن تتدخل في مناقشات المعارضة السورية، التي تهدف لمناقشة مطالب المعارضة الست التي وردت في بيان (جنيف1) من أجل أخذ ملاحظات عليها أو تعديلها، للوصول إلى رؤية موحدة يتم تصديرها للعالم الدولي”.
وكان مجلس العلاقات الخارجية قام بتوجيه دعوات إلى نحو 75 شخصية معارضة ومنهم “أحمد الجربا(عضو الائتلاف السوري المعارض ورئيسه الأسبق) وحسن عبد العظيم(رئيس هيئة التنسيق الجهة المعارضة الأكبر داخل سوريا)، وهيثم المناع القيادي في هيئة التنسيق، وجهاد المقدسي(دبلوماسي منشق عن النظام) ورياض نعسان الآغا(سفير منشق)، وأعضاء الائتلاف فايز سارة وقاسم الخطيب وبدر جاموس وصلاح درويش، إضافة إلى معارضين سوريين ممثلين لأطياف معارضة أصغر مثل سمير العيطة وسمير سعيفان وغيرهم.
لكن عدداً من المدعوين اعتذروا عن الحضور لأسباب تتعلق بطريقة توجيه الدعوة إلى أشخاص دون كيانات أو لرؤية بعضهم عدم جدوى الاجتماع أو لأسباب أخرى شخصية، بحسب بيانات متفرقة أصدروها.
{gallery}news/2015/1/22/syria{/gallery}
[youtube height=”320″ width=”420″ align=”left|right|none”]https://www.youtube.com/watch?v=2snpXOgur9k&feature=youtu.be[/youtube]
وكالات – وطن اف ام