سياسة

“مجموعة عمل قرطبة” السورية المعارضة تؤكد عدم مشاركتها في لقاء القاهرة التشاوري

أصدرت مجموعة عمل قرطبة، السورية المعارضة، بياناً، وصل وطن اف ام نسخة منه، أكدت فيه عدم “مشاركتها في اللقاء التشاوري للمعارضة السورية في القاهرة، الذي بدأ أعماله اليوم الخميس الموافق للثاني والعشرين من شهر كانون الثاني / يناير لعام 2015”.

وأكد البيان حرص المجموعة على دعم “أي جهد عربي أو دولي، يسعى إلى توحيد الرؤية السياسية لمختلف أطياف المعارضة السورية، ويدعم خارطة الطريق للحل السياسي الذي ينهي معاناة شعبنا السوري”، لكنه اشترط أن “يرتكز الحل إلى اتفاق جنيف 1، وتنفيذ كافة القرارات التي صدرت من قبل الجامعة العربية، ومجلس الأمن الدولي وآخرها القرار رقم 2118 في شهر حزيران لعام 2013، الذي تبنى وثيقة جنيف1” .

كما أكد البيان على الثوابت الأساسية للمجموعة، “التي تنهض على عدم وجود أي دور لبشار الأسد وجميع أركان نظامه الاستبدادي، في أي مرحلة انتقالية، مع الحفاظ على وحدة الأرض والشعب و مؤسسات الدولة، وضرورة إعادة بناء المؤسستين الأمنية والعسكرية، وإبعادهما عن أي دور سياسي في سوريا المستقبل”.

وجدد البيان الدعوة “التي وردت في إعلان قرطبة، إلى كافة القوى الوطنية السورية لعقد المؤتمر الوطني العام، الذي يشمل كافة أطياف المعارضة، ويحرص على تمثيلها بشكل متوازن ، بما يضمن الخروج بورقة سياسية تمثل الرؤية الوطنية الشاملة للحل السياسي وترسم معالم خارطة الطريق بما ينسجم مع تطلعات وأهداف ثورتنا”.

وقد بدأت أعمال اللقاء التشاوري للمعارضة السورية قي القاهرة، صباح الخميس، بمشاركة 33 شخصية سورية معارضة، من الداخل والخارج، وجهت لهم دعوات شخصية من طرف “المجلس المصرية للعلاقات الخارجية”، في ظل غياب ملحوظ لعدة شخصيات معارضة من أحزاب وقوى سياسية سورية عديدة. وتستمر أعماله لمدة ثلاثة أيام، بهدف توحيد رؤية المعارضة السورية، ووضع خارطة طريق للمرحلة الانتقالية في سوريا.

واعتذر عدد من الشخصيات السورية عن حضور اللقاء، حيث وجه مجلس العلاقات الخارجية الدعوة إلى أكثر من 70 شخصية، في حين أن عدد الحاضرين أقل من نصف عدد المدعوين، الأمر الذي يطرح أسئلة حول حجم تمثيل مختلف أطياف المعارضة السورية، وأرجعها بعض المعارضين إلى طبيعة الدعوات، التي أخذوا عليها طابها الشخصي، وعدم دعوة الكيانات السياسية.

قسم الاخبار – وطن اف ام 

 

زر الذهاب إلى الأعلى