“الدولة الاسلامية” تعلن إعدام رهينة ياباني وتطالب بإطلاق سراح المعتقلة ساجدة الريشاوي مقابل الرهينة الآخر
قال تنظيم “الدولة الاسلامية”، السبت، إنه أعدم أحد الرهينتين اليابانيتين المعتقلين لديه، فيما طالب بإطلاق سراح معتقلة عراقية في الأردن تدعي “ساجدة الريشاوي” مقابل إطلاق سراح الرهينة الآخر.
جاء ذلك في تسجيل صوتي بثته مواقع محسوبة على التنظيم. ولم يتضح على الفور صدقية ما جاء في التسجيل من مصادر مستقلة.
والريشاوي معتقلة لدى السلطات الأردنية ومحكوم عليها بالإعدام منذ العام 2005 بعد أن فشلت في تفجير نفسها في تفجيرات وقعت بثلاثة فنادق بالعاصمة الأردنية عمان، وأودت بحياة 57 شخصاً.
وكان العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني تلقى اتصالاً، اليوم السبت، من رئيس الوزراء الياباني شينزو أبي، ويأتي اتصاله بعد أن قال وزير شؤون مجلس الوزراء الياباني يوشيهيديه سوغا، في تصريحات له أمس، إن تنظيم الدولة الاسلامية لم يتواصل بعد مع حكومته على الرغم من انقضاء الموعد النهائي المفترض لإعدام الرهينتين اليابانيتين.
وأخبر سوغا الصحفيين أن “الأمور لا تزال متوترة، ولكن الحكومة لا تزال تبذل قصارى جهودها لضمان الإفراج عن الأسيرين كينجى جوتو وهارونا يوكاوا عبر جميع القنوات المتاحة”.
وقام مسلحو الدولة الاسلامية ببث فيديو، الثلاثاء الماضي، يقول إنه سيتم إعدام الرهينتين ما لم تدفع اليابان فدية تبلغ قيمتها نحو 200 مليون دولار أمريكي وهي نفس المبلغ الذي تعهد به آبي السبت الماضي في القاهرة بتقديمه لمساعدة المنطقة على مكافحة التهديدات التي يشكلها الدولة الاسلامية.
وكانت تقارير إعلامية، تحدثت عن أن طوكيو أرسلت مسؤولاً للأردن، لبحث مسألة خطف هاتين الرهينتين، كما أعلنت الحكومة اليابانية أنها لن ترضخ لتهديدات “الدولة الاسلامية” بإعدامهما.
ويشن تحالف غربي – عربي، بقيادة الولايات المتحدة، غارات جوية على مواقع لـ “الدولة الاسلامية”، الذي يسيطر على مساحات واسعة في الجارتين العراق وسوريا، وأعلن في يونيو/ حزيران الماضي، قيام ما أسماها “دولة الخلافة”، ويُنسب إليه قطع رؤوس رهائن وارتكاب انتهاكات دموية بحق أقليات.
الاناضول – وطن اف ام