الأمين العام لحزب (حالش) حسن نصر الله في خطاب مرتقب اليوم
من المتوقع أن يطل اليوم الأمين العام لحزب الله اللبناني (حالش)، في خطابٍ لرفع معنويات مؤيديه الذين فقدوا الأمل من الرد على الغارة الاسرائيلية بعد مرور نحو اسبوع عليها، دون أي رد فعل يُذكر.
ومن المعروف أن نصرالله يعتبر خطيباً بارزاً، ومن هواة الظهور المتخفي وراء الميكروفون في قاعةٍ دون مكان محدد، بحجة أنه ملاحق أو مطلوب لاسرائيل، التي تعرفُ كل شاردة وواردة عن الحزب، واستطاعت مؤخراً قتل ستة من قادته بالاضافة الى نفس العدد من قادة الحرس الثوري الايراني في غارة جوية على القنيطرة جنوب سوريا.
وتقريباً، يحرص “حسن نصر الله في كل شهر على الزهور بمناسبة أو دون مناسبة، وذلكَ في محاولة لتبرير موافه من الاشتراك مع النظام المجرم في سوريا، أو من أجل تخفيف حدة الاحتقان الشعبي جرّاء عدد القتلى المتزايد في صفوف حزبه، الذين ينقلونَ يومياً في نعوش من سوريا الى جنوب لبنان.
ولا يُتوقع أن ياتي “دجال المقاومة” كما يحلو للسوريين تسميته، بأي شيء جديد، سوى التهديد والوعيد تحت شعارت واهية مثل “الموت لاسرائيل” التي أثبتت الأيام والتجارب أنها ليست إلا “ضحكاً على اللحي” و تمريراً لمشاريع التوسعية في المنطقة.
تجدر الاشارة الى أن الآلة الاعلامية لحزب الله (حالش)