تشديد الإجراءات الأمنية بمطار القاهرة وتكدس الطرق المؤدية إليه بعد العثور على قنبلتين
عززت سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي، اليوم الثلاثاء، الإجراءات الأمنية بعد تفكيك قنبلتين بدائيتي الصنع في صالتين بالمطار في الساعات الأولى من صباح اليوم، ما أدى إلي تكدس الطرق المؤدية إليه، بحسب مصدر أمني.
وقال المصدر ذاته إن سلطات الأمن بمطار القاهرة الدولي اتخذت إجراءات أمنية مشددة، فيما يتعلق بعبور الركاب والسيارات إلى صالات المطار، ما أدى إلي تكدس مئات السيارات والحافلات لمسافات طويلة في الطرق المؤدية اليه.
وأفاد مراسل الأناضول، أن القوات الخاصة انتشرت داخل نقاط التفتيش وبالقرب من المباني الحيوية بالمطار، كما تواجد رجال الحماية المدنية وخبراء الكشف عن المفرقعات، إلى جانب الكلاب البوليسية المدربة، والأجهزة الحديثة للكشف عن المفرقعات داخل الصالات ومحيطها، كما تجرى متابعة ساحات انتظار السيارات بصفة دورية.
وفي الساعات الأولى من صباح اليوم، قال مصدر بالمطار لوكالة الأناضول، إن “قوات الأمن المصرية فككت قنبلتين بدائيتي الصنع، في مطار القاهرة الدولي، بجوارهما رسالة نصية مكتوب فيها: (انتظرونا في مؤتمر مارس)”، في إشارة إلى المؤتمر الاقتصادي المقرر عقده منتصف مارس/ آذار المقبل.
وحتى الساعة 09 ت.غ، لم تصدر السلطات بيانا حول الحادث، كما لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن وضع القنبلتين.
وتطمح مصر لجذب استثمارات كبيرة خلال المؤتمر الاقتصادي تصل إلى 13 مليار دولار بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين مصريين، فيما وجهت الدعوة لنحو 120 دولة حول العالم، ونحو 3500 مستثمر لحضور المؤتمر، وفق تصريحات لوزير الاستثمار المصري أشرف سالمان، الأحد الماضي.
وتشهد عده مدن مصرية تفجيرات تستخدم فيها القنابل بدائية الصنع، وهي وسيلة الهدف منها إرهاب قوات الأمن، وتصدير الرعب إلى المواطنين، بحسب تصريحات للعميد جمال مختار مدير إدارة المتابعة بوزارة الداخلية، خلال مشاركته في مؤتمر صحفي نظمته الهيئة العامة للاستعلامات في 28 يناير/ كانون الثاني الماضي، للإجابة على تساؤلات المراسلين الأجانب بشأن الأحداث في مصر.
ورفض مختار في المؤتمر الذي حضره مراسل الأناضول، اتهام الداخلية بالعجز عن مواجهة هذه الظاهرة، مضيفا: “يمكن لأي شخص وضع قنبلة في أي مكان، هذا أسلوب رخيص لإرهاق الأمن”.
قسم الأخبار – وطن اف ام