الأسد يقتل ضباطاً تابعين له كانوا أسرى في دوما
أقدم نظام الأسد على قتل ضباطه العسكريين المحتجزين كأسرى لدى جيش الإسلام في مدينة دوما بغوطة دمشق الشرقية، وذلك بعد أن شن طيرانه الحربي غارة استهدفت مركز اعتقالهم بالصواريـخ الفراغيـة.
حيث أسفرت الغارات الجوية عن مقتل كل من: قائد الفوج 274 في قوات النـظام العميد سهيل سليمان، والرائـد وفيق شاليش، والشرطي فاطر سالم، والمجـند نوار أحمـد ميا، وعنصر الاستخبارات الجوية طارق سلمـان ولؤي طلال أحد عناصر الميليشيات الشيعية العراقية، الذي كان يقاتل ضمن صفوف قوات النظام، فضلاً عن جرح عدد من الأسرى الباقيين بجروح بعضهم في حالة خطيرة.
واتهم الناشـطون طائـرات النظـام الحـربية بتعمـد قصـف المكان، الذي يوجـد بداخله الأسـرى العـسكريين، وذلك بعد تكرار الحادث في أوقات سابقة من خلال حصول النظام على إحداثيات النقاط الأمنية.
وقال الائتلاف في وقت سابق إن نظام الأسد أداة بيد إيران لتنفيذ مصالحها في سورية، ومستعد لمقايضة الثوار مقابل الضباط الإيرانيين، بينما هو يضحي بجميع طائفته ومقاتليه من أجل بقائه في السلطة، وتنفيذ مشروع إيران في المنطقة.
العربية – وطن اف ام