مقتل 5 من الأمن المصري في تفجير مدرعة كانت تقلهم بسيناء
قتل 5 من عناصر الأمن المصري وأصيب 3 آخرون، اليوم الأحد، إثر تفجير عبوة ناسفة استهدفت مدرعة كانت تقلهم شمال شرقي البلاد.
في الوقت الذي أعلن تنظيم متشدد ينشط في سيناء، مسؤوليته عن الهجوم.
وقال مصدر أمني إن القتلى، بينهم ضابط ، وصف ضابط (رتبة أقل من الضابط) وثلاثة جنود، كانوا يستقلون مدرعة بمنطقة الخروبة شرق مدينة العريش.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن مجهولين زرعوا العبوة الناسفة التي تم تفجيرها أثناء سير المدرعة.
من جانبها، أعلنت جماعة متشددة تطلق على نفسها اسم “ولاية سيناء”، مسؤوليتها عن الهجوم، وهي الجماعة التي أعلنت في وقت سابق مبايعتها لـ”داعش”.
وقالت الجماعة التي تصفها السلطات المصرية بـ”التكفيرية” في تغريدات عبر حساب منسوب لها على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر): “تفجير آلية لجيش الردة على طريق الغاز شرق العريش، مما أدى لهلاك وإصابة من فيها”.
وأضافت: “كما تم إحراق شاحنة تقوم بنقل الإمداد والوقود”.
وأُطلق اسم “ولاية سيناء” على جماعة “أنصار بيت المقدس” المحسوبة على التيار السلفي الجهادي، بعد مبايعتها لتنظيم داعش، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2014، وتنشط في محافظة شمال سيناء، بشكل أساسي وفي محافظات أخرى، بشكل ثانوي.
ويعود ظهور الجماعة، المحسوبة فكريًا على تنظيم القاعدة، إلى أغسطس/ آب 2011، وتبنت عدة عمليات وأثناء وعقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي.
وتتعرض مواقع عسكرية وشرطية وأفراد أمن لهجمات نشطة خلال الأشهر الأخيرة في عدة محافظات مصرية، وخاصة شبه جزيرة سيناء، شمال شرق، ومحافظات السويس القريبة منها، أسفرت عن مقتل العشرات من أفراد الجيش والشرطة.
وتشن قوات مشتركة من الجيش والشرطة المصرية، حملة عسكرية موسعة، بدأتها في سبتمبر/ أيلول 2013، لتعقب ما تصفها بالعناصر “الإرهابية”، و”التكفيرية” و”الإجرامية” في عدد من المحافظات وعلي رأسها شمال سيناء، والتي تتهمها السلطات المصرية بالوقوف وراء هجمات مسلحة استهدفت عناصر شرطية وعسكرية ومقار أمنية، تصاعدت عقب عزل الرئيس الأسبق محمد مرسي في يوليو/ تموز عام 2013 .
وكالة الاناضول