سياسة

قتلى وجرحى من الحوثيين جراء 15 غارة لـ”عاصفة الحزم” وكمين استهدفهم جنوبي اليمن

شنت طائرات “عاصفة الحزم” صباح الخميس، 15 غارة على مواقع عسكرية لجماعة أنصار الله “الحوثيين” في محافظة أبين جنوبي اليمن، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى، حسب مصادر قبلية.

وقالت المصادر عبر الهاتف لوكالة الأناضول إن قوات “عاصفة الحزم” شنت 15 غارة استهدفت مواقع عسكرية تابعة لمسلحي الحوثي في مديرية لودر بمحافظة أبين ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الحوثيين، لم يعرف عددهم على الفور.

وأضافت المصادر أنه شوهدت أعمدة الدخان تتصاعد من المكان مع سماع الانفجارات القوية في عدة مواقع يتمركز فيها الحوثيون منها رأس الحمراء ومثلث الكهرباء وجبل السويف وهي مواقع جبلية مطلة على مدينة لودر.

وبينت المصادر أنه شوهد عدداً من مسلحي الحوثي وهم ينقلون جثثا لمسلحين آخرين منهم فيما شوهدت عددا من العربات العسكرية التي تم تدميرها جراء القصف.

وعلى صعيد متصل أفادت المصادر ذاتها أن اشتباكات اندلعت صباح اليوم بين مسلحي الحوثي ومسلحي المقاومة الشعبية المساندة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في مدينة لودر أسفرت عن قتلى وجرحى من الطرفين.

وأشارت إلى أن مواطنا قتل وأصيب آخر جراء هذا المواجهات نتيجة تواجدهما قرب مكان الاشتباكات.

ومن جانب آخر،قتل 10 مسلحين حوثيين، صباح الخميس، في كمين نصبه مسلحون يتبعون المقاومة الشعبية الموالية للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي في منطقة واقعة بين محافظتي تعز ولحج جنوبي البلاد، حسب شهود عيان.

وقال الشهود لوكالة الأناضول، عبر الهاتف، إن ” 10 مسلحين حوثيين قتلوا في هجوم بالأسلحة الرشاشة استهدف دوريات تقل مسلحين حوثيين في منطقة كرش الواقعة بين محافظتي تعز ولحج جنوبي اليمن”.

وأشار الشهود إلى أن مسلحين آخرين من الحوثيين أصيبوا أيضا خلال هذا الكمين، دون ذكر عددهم.

وسبق أن هاجم مسلحون معارضون لجماعة الحوثي خلال الأيام الماضية عدة دوريات تابعة للجماعة في عدد من المحافظات اليمنية ما خلف قتلى وجرحى.

ويشهد اليمن فوضى أمنية وسياسية، بعد سيطرة جماعة الحوثي على المحافظات الشمالية منه وفرض سلطة الأمر الواقع، مجبرة السلطات المعترف بها دوليا على الفرار لعدن، جنوبي البلاد، وممارسة السلطة لفترة وجيزة من هناك، قبل أن يزحف مقاتلو الجماعة، المحسوبون على المذهب الشيعي، باتجاه مدينة عدن وينجحون في السيطرة على أجزاء فيها من ضمنها القصر الرئاسي.

ومنذ 26 مارس/ آذار الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لمسلحي جماعة “الحوثي” ضمن عملية “عاصفة الحزم”، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب الرئيس عبد ربه منصور هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميلشيات الحوثية”.

لاناضول

زر الذهاب إلى الأعلى