أوباما يجري مباحثات هاتفية مع العاهل السعودي للمرة الثالثة خلال 3 أسابيع
أجرى العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود اتصالاً هاتفياً، مساء امس الجمعة، بالرئيس الأمريكي باراك أوباما، هو الثالث بين الجانبين خلال 3 أسابيع.
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أنه تم خلال الاتصال استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.
جاء الاتصال الهاتفي بعد ساعات من إعلان البيت الأبيض أن أوباما سيستضيف قادة دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية في البيت الأبيض في 13 من مايو/ آيار القادم، وفي كامب ديفيد في 14 من الشهر نفسه.
وقال البيت الأبيض، في بيان صحفي اليوم، إن الاجتماع “سيكون فرصة لمناقشة سبل تعزيز الشراكة بين الطرفين وتعميق التعاون الأمني”.
وتعد المباحثات الهاتفية التي جرت اليوم، هي الثالثة بين أوباما والعاهل السعودي خلال 3 أسابيع، بحسب مراسل “الأناضول”.
وسبق أن تلقى الملك سلمان في 2 أبريل/ نيسان الجاري اتصال هاتفي من أوباما تناول التوصل مع إيران إلى اتفاق إطاري بشأن ملفها النووي.
وأعرب العاهل السعودي، عن أمله في أن يتم الوصول إلى “اتفاق نهائي ملزم” بشأن نووي إيران، يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
كما تطرق أوباما خلال الاتصال الهاتفي إلى تطورات الأحداث في اليمن، وأكد على “التزام الولايات المتحدة الأمريكية الكامل بدعم قدرات المملكة العربية السعودية للدفاع عن نفسها”، حسب وكالة الأنباء السعودية.
وأعلن مسؤولون غربيون في 2 إبريل/ نيسان الجاري التوصل في لوزان السويسرية، إلى اتفاق على خطوط عريضة مع إيران يمهد لاتفاق نهائي، ويشمل رفع للعقوبات (لم يتبين بعد آلياتها)، وتعليق عمل أكثر من ثلثي قدرات التخصيب الإيرانية الحالية ومراقبتها 10 سنوات. ولدى إيران حوالي 19 ألف جهاز للطرد المركزي مركبة حاليا.
كما جرى اتصال هاتفي بين العاهل السعودي والرئيس الأمريكي في 27 مارس/ آذار الماضي بعد يوم من انطلاق عملية “عاصفة الحزم”، تم خلاله استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين ومجمل الأوضاع على الساحتين الإقليمية و الدولية .
وأكد الرئيس الأمريكي خلال دعم الولايات المتحدة الأمريكية الكامل للسعودية في عملية “عاصفة الحزم”، وبين استعداد بلاده التام للدفاع عن أمن وأراضي المملكة متى ما طلب منها ذلك، مبدياً استعداد واشنطن لتقديم كافة أنواع الدعم الذي تحتاجه المملكة .
منذ فجر يوم 26 مارس/ آذار الماضي، تواصل طائرات تحالف تقوده السعودية، قصف مواقع عسكرية لقوات موالية للرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، ومسلحي جماعة “الحوثي” ضمن عملية “عاصفة الحزم”، التي تقول الرياض إنها تأتي استجابة لطلب هادي بالتدخل عسكرياً لـ”حماية اليمن وشعبه من عدوان الميليشيات الحوثية”.
الاناضول