نيوزيلندا خططت للتجسس على الصين لصالح الولايات المتحدة
كشف تقرير إخباري الأحد أن وكالة استخباراتية نيوزيلندية طورت خططا للتنصت على الاتصالات الإلكترونية بين مكاتب الحكومة الصينية في أوكلاند.
وقالت صحيفة (ذا هيرالد أون صنداي) إن الوثائق المسربة التي كشف عنها الموظف السابق بوكالة الامن القومي الامريكية الهارب من الولايات المتحدة إدوارد سنودن تظهر أن نيوزيلندا خططت للتجسس على وصلة بيانات بين القنصلية الصينية ومكتب التأشيرات الصينية في أوكلاند.
ونقلت الصحيفة عن تقرير سري من وكالة الأمن القومي الامريكية ومؤرخ في نيسان/ ابريل 2013 يقول إن وكالة الاستخبارات النيوزيلندية المعروفة باسم مكتب أمن الاتصالات الحكومية (جي سي اس بي) خططت للتعاون مع الولايات المتحدة للتنصت على وصلة البيانات.
وقالت الوثيقة إن “وكالة الأمن القومي الامريكية ومكتب أمن الاتصالات الحكومية النيوزيلندي اتفقا شفهيا على المضي قدما في جهد تعاوني سلبي وإيجابي على وصلة البيانات”. وأشارت الوثيقة إلى أن التنسيق الرسمي بين الجانبين قد بدأ.
ونظرا لتوقيت التقارير، لم يتضح ما إذا كانت وكالة الاستخبارات النيوزيلندية قد قامت بالفعل بتنفيذ الخطة. وكان سنودن قد غادر وكالة الأمن القومي الأمريكية في أيار/ مايو 2013.
ونقلت صحيفة (هيرالد أون صنداي) عن متحدث باسم السفارة الصينية قوله إن الصين قلقة بشأن التقرير.
ونسبت الصحيفة للمتحدث باسم السفارة قوله: “إننا نولي أهمية كبيرة لمسألة الأمن السيبراني”.
واضاف “سوف نقوم بحزم بحماية مصالحنا الأمنية وسنواصل ضمان أمننا الإلكتروني والمعلوماتي بإجراءات ملموسة”.
وكشفت وثائق سابقة سربها سنودن أن مكتب أمن الاتصالات الحكومية استخدم المراقبة الإلكترونية للتجسس على بنجلاديش وعلى دول مجاورة لنيوزيلندا في المحيط الهادئ.
د ب ا