مجلس الأمن يناقش استخدام غاز الكلور بسوريا
يناقش مجلس الأمن الدولي في اجتماع مغلق يعقده اليوم؛ الادعاءات حول استخدام الأسلحة الكيميائية وغاز الكلور المتزايد في الآونة الأخيرة، خلال الحرب الدائرة في سوريا، والأدلة المتوفرة عن استخدام الغاز المذكور.
ومن المقرر أن تقدم الممثلة السامية لشؤون نزع السلاح في الأمم المتحدة، أنجيلا كين، عرضًا لأعضاء المجلس خلال الاجتماع.
وكان مجلس الأمن عقد، في نيسان/ أبريل الماضي، اجتماعًا مغلقًا غير رسمي مع أطباء سوريين حول ادعاءات تنفيذ هجمات بغاز الكلور تزايدت في الآونة الأخيرة.
وفيما تحمّل البلدان الغربية نظام بشار الأسد، المسؤولية عن الهجمات بغاز الكلور لعدم توفر المروحيات إلا في الجيش السوري، تنحي البلدان المؤيدة للأسد باللائمة على المعارضة وتتهمها بارتكاب الهجمات.
وفي السياق ذاته، ذكرت مصادر دبلوماسية أن المجلس سيتناول أيضًا مشروع قرار أعدته الولايات المتحدة الأمريكية، وينص على تشكيل لجنة أممية مستقلة من أجل تحديد مرتكبي هجمات غاز الكلور.
ويطلب المشروع المذكور تشكيل الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، لجنة من الخبراء، تعمل على كشف منفذي الهجمات بغاز الكلور خلال المعارك في سوريا.
وكان أعضاء مجلس الأمن الدولي توصلوا إلى اتفاق عام 2013؛ من أجل تدمير الترسانة الكيميائية في سوريا، وبناءً عليه تم إخراج مخزون الأسلحة الكيميائية من سوريا وتدميره.
الاناضول