سياسة

الجيش الأردني ينفي وجود حشود عسكرية أمريكية على الحدود مع سوريا

نفى الجيش الأردني، اليوم الاثنين، أي تواجد لقوات عسكرية أمريكية على الحدود الأردنية – السورية المشتركة.

يأتي ذلك في رد منه على تقارير إعلامية عربية قالت إن مصادر أمنية أردنية أفصحت لها بوجود حشد عسكري من القوات الأردنية والأمريكية على الحدود مع سوريا.

وبحسب بيان بثه الموقع الرسمي للجيش الأردني، اليوم، فقد نفى مصدر عسكري “نفياً قاطعاً وجود أي عسكري أمريكي أو من أي جنسية أخرى على الحدود الأردنية – السورية أو أي حدود من دول مجاورة”.

وتابع البيان أن “هذه محض خيالات من ناشري هذه الأخبار، وإن القوات المسلحة الأردنية قادرة على حماية حدودها والتعامل مع أي تهديد ومن أي جهة كانت”.

ولم يسم البيان جهة محددة مقصودة بالرد عليها.

وقال تقرير لإحدى الوكالات العربية إن عسكريين وخبراء أمنيين أمريكيين ينتشرون بكثافة على حدود الأردن مع سوريا، وذلك في إطار عمليات مشتركة بين الجانبين لتأمين حماية الحدود الأردنية من أي اختراق من قبل الفصائل العسكرية في الجانب السوري، إلى جانب مشاركتهم في المهام التدريبية الجارية في المنطقة.

ويأتي نفي الجيش الأردني بعد أقل من أربعة أيام على إعلان وزير الدولة الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية محمد المومني أن بلاده بدأت بتدريب أبناء العشائر السورية لمحاربة تنظيم داعش.

ويجري خلال هذه الأثناء تدريب عسكري دولي في الأردن تحت اسم “الأسد المتأهب” في نسخته الخامسة، والتي انطلقت في الرابع من مايو/ أيار الجاري، وتنتهي في 19 من الشهر ذاته، بمشاركة 10 الآف جندي يمثلون 18 دولة.

وليست هذه المرة الأولى التي تنشر فيها أخبار وتقارير تربط بين تمرين الأسد والأوضاع في سوريا، وهو أمر طالما نفاه المسؤولون الأردنيون، وكان آخرهم العميد فهد الضامن مدير التدريب في الجيش الأردني حين أكد في 4 مايو/ أيار الجاري أن التمرين لا علاقة له بأوضاع المنطقة ولا يستهدف أحداً.

وتشهد الحدود الأردنية السورية منذ نحو شهرين توترات متزايدة، عقب سيطرة قوات المعارضة السورية على المعبر الحدودي الثاني مع الأردن “نصيب-جابر” بعدما سيطرت على المعبر الأول “درعا-الرمثا” قبل عام ونصف، كما شهدت المنطقة الحرة الاستثمارية الأردنية المشتركة مع سوريا أعمال نهب من قبل عناصر تنتمي لجبهة النصرة في الثالث من أبريل/ نيسان الماضي.

الاناضول

 

 

زر الذهاب إلى الأعلى