سياسة

تحفظ فصائل بريف حمص الشمالي على توقيع اتفاق الهدنة بوساطة مصرية

تحفظ 11 فصيلاً من فصائل المعارضة في ريف حمص الشمالي، على اتفاق الهدنة الذي تحاول موسكو فرضه بوساطة مصرية، من بينهم “أحرار الشام” ، والذين تمسكوا بوجود وساطة تركية.

كشفت صحيفة “الشرق الأوسط” اللندنية، اليوم الأربعاء، أن موسكو مارست أمس ضغوطًا كبيرة على فصائل معارضة في ريف حمص لتوقيع اتفاق خفض التصعيد في ريف المدينة، على أن يكون التوقيع في القاهرة كما حصل مع اتفاق هدنة غوطة دمشق.

ونصت مسودة الاتفاق على 14 بنداً، لكن تم حذف فقرة كانت فصائل معارضة اقترحتها في مسودة سابقة، وهي التزام روسيا مع الطرف الآخر بجدول زمني محدد لإخراج الميليشيات الأجنبية كافة من سورية، لا سيما التي تحمل شعارات طائفية تخالف الهوية الوطنية السورية.

ونصت المسودة على ضرورة محاربة هيئة تحرير الشام، وتأكيد “رفض تنظيم داعش وتؤكد محاربة هذا الفكر ثقافيا وعسكريا”، بالمقابل حذفت موسكو فقرة دعت إلى التزام نظام الأسد وحلفائه بالتطبيق الصارم لنظام وقف الأعمال القتالية في منطقة خفض التصعيد.

ولم تكن المرة الأولى التي يتم فيها سعي روسيا لعقد اتفاق هدنة في مناطق المعارضة، بوساطة مصرية، فقد تم توقيع اتفاق الغوطة في تموز/يوليو الماضي، بوساطة مصرية وتنسيق مع وزارة الدفاع الروسية.

وطن اف ام 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى