واشنطن: نعلم بوجود “دعاوى موثوقة” حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا
قالت الولايات المتحدة، يوم الأربعاء، إنها تعلم باستلام منظمة حظر الأسلحة الكيميائية “دعاوى موثوقة” بشأن استخدام هذه الأسلحة في سوريا، لافتا إلى عدم التزام حكومة الاسد بالقوانين والأنظمة الدولية.
وفي مؤتمر صحفي بواشنطن، قال المتحدث باسم البيت الأبيض، جوش إيرنست: “نحن على علم باستمرار منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في استلام دعاوى موثوقة بخصوص استمرار استخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا”.
وتابع أن “التقدم في تدمير الأسلحة الكيميائية السورية يسير ببطئ شديد”.
وأضاف إيرنست: “نظام الأسد يواصل عدم التزامه بالمعايير والقواعد الدولية، بما في ذلك قرارات اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية”.
ومضى قائلا إن “النظام السوري يواصل إرهابه لمواطني سوريا عبر غارات جوية عشوائية والبراميل المتفجرة والاعتقال العشوائي وغيرها من أعمال العنف الشنيعة التي يقوم بارتكابها ضد شعبه”.
يشار إلى أن اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية الموقعة عام 1993 تنص على حظر استحداث وإنتاج وتخزين الأسلحة الكيميائية والاحتفاظ بها أو نقلها او استعمالها من جانب الدول الأطراف.
وقد انضمت سوريا إلى الاتفاقية في 14 سبتمبر/ آيلول من عام 2013، فيما مازالت مصر وإسرائيل ترفضان الانضمام لها.
وبدأت البعثة المشتركة المؤلفة من خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، ومن الأمم المتحدة، عملها في سوريا في الأول من أكتوبر / تشرين الأول بموجب قرار من مجلس الامن الدولي رقم 2118 الصادر في 28 سبتمبر/ أيلول عام 2013.
الاناضول