أكد الملك الأردني، عبد الله الثاني، أن بلاده مستعدة لفتح المعابر الحدودية مع سوريا، إذا تلاشى خطر تنظيم الدولة على بلاده.
وقال الملك الأردني، في مقابلة أجرتها معه وكالة الأنباء الأردنية بترا، إن بلاده معنية بالتطورات في جنوب سوريا، وإن الأولوية القصوى هي حماية حدوده الشمالية من الجماعات الإرهابية والمليشيات الأجنبية.
وأضاف أن التقدم في الحرب ضد تنظيم الدولة بدير الزور شرق سوريا، قد يدفع عناصره إلى التوجه جنوبًا نحو الحدود السورية الأردنية.
وتخوض قوات الأسد والميليشيات المساندة لها معارك ضد التنظيم غرب وجنوب نهر الفرات، في حين بدأت ميليشيا قسد معاركها شمال وشرق النهر، في تطور اعتبره محللون يشير إلى تفاهم روسي- أمريكي لتقاسم المحافظة.
وأكد الملك عبد الله استعدادهم وقدرتهم تمامًا على التعامل مع عناصر تنظيم داعش، بكل حزم، ومع أي تصعيد قد يشكل خطرًا على الأردن، سواء أكان من التنظيم، أو أي مجموعات أجنبية تقاتل في سوريا.
مشددا على أنه لن يسمح بأي عمليات تستهدف المدنيين قريبًا من حدود بلاده والتي تسبب موجات لجوء جديدة.
الجدير بالذكر أنه يعيش في الأردن ما يزيد عن 1.3 مليون لاجئ سوري، 21% منهم يسكنون في مخيمات حدودية، أشهرها مخيم الزعتري.
هذا ودعا ملك الأردن إلى حل سياسي تقبله جميع الأطراف المتنازعة في سوريا، معلقا بالقول “لا بد بعد سبعة أعوام من الدمار والقتل والتشريد الوصول إلى حل سياسي تقبله جميع الأطراف في سوريا، ومن شأنه إنهاء الأزمة، وضمان وحدة الأراضي السورية، وسلامة مواطنيها”.
وطن اف ام