وافت المنية، الخميس 13 يوليو/تموز، الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، الشقيق الأكبر للعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز، عن عمر ناهز 86 عاماً.
ونعى الديوان الملكي في بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية “واس” اليوم الفقيد.
وقال البيان إنه سيُصلى على الفقيد بعد صلاة العشاء ليوم غدٍ الجمعة بالمسجد الحرام في مكة المكرمة.
والأمير عبدالرحمن من مواليد 1931، وهو الابن السادس عشر من أبناء الملك عبدالعزيز الذكور، من زوجته الأميرة حصة بنت أحمد السديري.
وهو أحد السديريين السبعة، وهو مُسمّى يُطلق على 7 من أبناء الملك عبدالعزيز آل سعود من زوجته حصة السديري، وقد التحق بالكلية العسكرية في سان دييغو بأميركا، ثم بعدها التحق بكلية الاقتصاد التابعة لجامعة كاليفورنيا.
ودخل العمل السياسي وهو في الـ52 من عمره عندما تم تعيينه عام 1983 نائباً لوزير الدفاع والطيران، وظل في المنصب حتى 5 نوفمبر/تشرين الثاني 2011.
ومن أبرز مواقفه، رفضه مبايعة الأمير نايف وليا للعهد، ما دفع بالملك عبد الله إلى إعفائه من منصبه.
ونعى العديد من الشخصيات الرسمية والفنية والإعلامية الأمير الراحل، عبر مواقع التواصل الاجتماعي، كما دشّن مغردون وسما عبر “تويتر” #وفاة_عبدالرحمن_بن_عبدالعزيز.
وبوفاة الأمير عبدالرحمن، يقل عدد أبناء الملك عبدالعزيز آل سعود، مؤسس المملكة، الباقون على قيد الحياة إلى 9 أبناء، بينهم اثنان فقط من السديريين هما الملك سلمان (82 عاماً) وشقيقه الأمير أحمد (75 عاماً).
وطن اف ام