علّق الكاتب الصحفي السعودي جمال خاشقجي، المقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، على اعتقال سلطات بلاده مجموعة من أبرز الأمراء، والوزراء، ورجال الأعمال.
وتحت هاشتاغ “الملك يحارب الفساد”، قال خاشقجي، إن “محاربة الفساد والهدر المالي، لا يقل أهمية عن اكتشاف حقل نفطي آخر بحجم الغوار، ويؤخر فرض ضرائب على الشعب عقدا آخر”.
وتابع بأن “بعض أخبار اليوم وبعض ما يشاع، لو تأكد فإنه يدخل في تصنيف (تغيير قواعد اللعب Game Changer)”.
وتساءل خاشقجي: “هل من الممكن تسميتها (ثورة بيضاء)؟”. وتابع في تغريدة أخرى: “الفاسدون كثر، قليل من سينام مطمئنا هذه الليلة”.
وبحسب خاشقجي، فإن هذه الحملة لإيقاف الأمراء والوزراء المتورطين بقضايا فساد، تمنع “الربيع والثورات والغضب”.
وأضاف: “أعتقد أن كل مواطن سعودي بسيط يشعر هذا الصباح أن الملك أخيرا استمع له فطالما قال: لازم نحارب الفساد، أنا من زمان أقول كدا”.
ولم يخف خاشقجي أن الحملة كانت “انتقائية”، مغردا: “المحاسبة الانتقائية، عدالة ناقصة. ولكن إيمانا بمذهب الواقعية السياسية والتدرج، فما حصل البارحة عظيم جدا”.
وبرغم تأييده للحملة ضد الأمراء، والوزراء، قال خاشقجي: “التشفي من معتقل عيب، أكان شيخا فاضلا أو كاتبا حرا، أو أميرا (كان) متنفذا، أو وزيرا سابقا”.
وأضاف أن “بعض من يتشفى كان يقف يوما على بابهم”.
وطن اف ام / مواقع