قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس اليوم الأربعاء، إنه جاد بالتوصل إلى السلام مع دولة الاحتلال الإسرائيلي من خلال المفاوضات.
وأضاف “عباس” في كلمة له خلال استقباله الأمير ويليام نجل ولي العهد البريطاني في مقر الرئاسة الفلسطينية في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، إنه يسعى لقيام دولة فلسطينية على الحدود المحتلة عام 1967، تعيش جنبا إلى جنب مع إسرائيل بأمن واستقرار.
وتابع: “هذا موقفنا منذ زمن ونريد الوصول للسلام عبر المفاوضات”.
وخاطب الأمير وليام قائلا: “أهلا بكم في فلسطين، نرجو ألا تكون هذه الزيارة الأخيرة، ونأمل زيارتكم عندما يحصل الشعب الفلسطيني على استقلاله”.
وتابع: “نحن بحاجة دعم الشعب البريطاني دائما من أجل قضية شعبنا العادلة التي طال عليها الزمن”.
وأشار إلى أن الزيارة تقوي علاقات الصداقة بين الشعبين الفلسطيني والبريطاني.
بدوره، قال الأمير ويليام: “هذه زيارتي الأولى لفلسطين وأنا متشوق لرؤية فلسطين والتعرف على ثقافتها”.
وأضاف: “أشكر استقبالكم لي، فلسطين وبريطانيا تربطهما علاقة وطيدة، ولدينا قصص نجاح في مجال التعليم والصحة، وآمل استمرار هذه العلاقة”.
وفي وقت سابق من اليوم، وصل الأمير ويليام رام الله قادما من مدينة القدس، وعلى جدول أعماله المشاركة في فعالية ثقافية تقام في مقر بلدية رام الله تشمل عرضا للدبكة الفلسطينية (رقصة شعبية)، ومشاهدة أطفال فلسطينيين يمارسون تمارين كرة القدس في مدرسة “الفرندز” للبنات.
ومفترض أن ينظم جولة في سوق الحرجة أمام بلدية رام الله، قبل أن يزور مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمالي رام الله.
ويعتبر الأمير ويليام أول ممثل عن العائلة المالكة في بريطانيا يزور “إسرائيل”.
وبدأ الأمير ويليام جولته في الأردن، ثم إسرائيل، حيث التقى عددا من المسؤولين في البلدين.
ويغادر الأمير رام الله مساء اليوم عائدا إلى مدينة القدس المحتلة.
وطن اف ام / وكالات