قال الناطق الرسمي باسم حركة النهضة، عماد الخميري، إن رئيس الحركة راشد الغنوشي يمتلك كلّ الإمكانيات ليكون رئيسا للجمهورية.
وأضاف الخميري، خلال مداخلة الأربعاء في برنامج ‘هنا تونس’ بديوان أف أم، أنه على الصعيدين القانوني والنظري يبقى راشد الغنوشي المرشح الرئيسي لحركة النهضة في الانتخابات الرئاسية 2019.
وأوضح أن مؤسسات الحركة لم تنظر بعد في هذه المسألة.
وفهم كثيرون من هذا التصريح أن الحركة حسمت رسميا اسم مرشحها لانتخابات الرئاسة، وهو ما نفاه المتحدث باسمها.
وصرح الخميري : “نظريا، وبحسب لوائح الحزب وما ينظم أعماله، نحن نعتبر رئيس الحركة (الشيخ راشد الغنوشي) هو المرشح للمناصب العليا في الدولة”، بحسب الأناضول.
وتنص المادة 32 من النظام الأساسي لـ “النهضة” على أن من مهام رئيس الحركة “الترشح لشغل المناصب العليا في الدولة، وله ترشيح من يراه مناسبا لذلك بدلا عنه، بعد تزكية هذا المرشح من مجلس الشورى (برلمان الحركة)”.
ومن المنتظر أن تشهد تونس العام المقبل انتخابات رئاسية وبرلمانية.
واعتبر الخميري أنه “من السابق لأوانه الحديث عن مرشح للنهضة، وهذا الموضوع لم تتم مناقشته في مؤسسات الحركة”.
وتابع: “في الوقت الذي يتم فيه مناقشة الأمر (اختيار مرشح للانتخابات الرائسية) سنحدد هل سيتم ترشيح شخص من داخل الحركة أو من خارجها”.
وبشأن إن كان ترشيح الغنوشي، إن حدث، سيمثل منافسة للرئيس الحالي الباجي قائد السبسي، الذي يبقى نظريا مرشحا للانتخابات، أجاب الخميري “من السابق لأوانه الحديث عن الانتخابات الرئاسية، وهذه المسألة لم تطرح في مؤسسات الحركة”.
ولم يكن لـ “النهضة” مرشح في الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2014، والتي فاز فيها السبسي (حزب نداء تونس ـ ليبرالي).
وفي الدور الثاني من هذه الانتخابات، صوت أنصار حركة “النهضة”، وفق مراقبين، لمصلحة الرئيس السابق منصف المرزوقي، منافس السبسي.
وطن اف ام / وكالات
