أفاد مصدر في الشرطة الصومالية، أن عدد ضحايا هجوم العاصمة مقديشو اليوم الأحد، ارتفع إلى 53 قتيلًا، إضافة إلى 60 مصابًا.
وقال مسؤول بالشرطة المحلية محمد حسين، في تصريح صحفي، إن “العديد من الضحايا توفوا في المستشفيات متأثرين بجراحهم، وبناءً عليه حصيلة القتلى ارتفعت إلى 53 شخصًا”.
وأضاف أن “التقديرات الأولية تشير إلى أن عدد المصابين وصل 60 شخصًا”.
و قال المصدر مفضلاً عدم نشر اسمه، إن التفجير كان قويًا، وأسفر عن مقتل 23 شخصًا (ارتفع لاحقًا إلى 30) بينهم طلاب ونساء، وإصابة عشرات آخرين بجروح.
ولفت إلى أن بين الجرحى، صحفي يعمل لدى “إذاعة صوت أمريكا”.
وأضاف المصدر أن التفجير يعد من أشد التفجيرات التي تشهدها العاصمة مقديشو منذ سنوات، حيث ألحق أضرارًا بالمباني القريبة من موقع التفجير.
ولم تعلن الحكومة الصومالية بعد عن الحصيلة النهائية لضحايا الحادث، الذي وصفه مراقبون بأنه “الانفجار الأقوى الذي شهدته مقديشو في تاريخها”.
وحتى الساعة (09:12 ت.غ) لم تعلن أية جهة مسؤوليتها عن التفجير، إلا أن أصابع الاتهام تشير إلى حركة “الشباب” التي غالبًا ما تتبنى مثل هذه التفجيرات.
وفي وقت سابق، قال أحمد نور، وهو أحد المصابين، إن التفجير نتج عن شاحنة مفخخة، واستهدف محطة لسيارات النقل العامة عند تقاطع “زوبي” وسط مقديشو، في وقت يشهد ازدحامًا بالمارّة.
وشوهدت ألسنة الهب وأعمدة الدخان تتصاعد من موقع التفجير، فيما تعمل سيارات إسعاف، وأخرى عسكرية، بنقل المصابين إلى مشافي المدينة.
وقد انضم رئيس البلاد محمد عبد الله محمد فرماجو إلى آلاف الأشخاص الذين لبّوا نداء المستشفيات للتبرع بالدم للضحايا المصابين.
وطن اف ام / وكالات