دعت فرنسا اليوم روسيا حليفة نظام الأسد إلى “وقف الهجمات غير المقبولة” في سوريا، بعد استشهاد أكثر من خمسين شخصاً ، وسقوط عشرات الجرحى من المدنيين في غارات جوية استهدفت سوقاً في بلدة الأتارب بريف حلب الغربي.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية “أنياس روماتيه إسبانييه”: “ندعو حلفاء نظام الأسد إلى بذل كل ما بوسعهم لوقف هذه الهجمات غير المقبولة والتوصل إلى وقف نهائي للأعمال الحربية”.
ونفذت طائرات حربية الاثنين ثلاث غارات على سوق شعبي في بلدة الأتارب بريف حلب التي يقطنها مدنيين وخالية من الفصائل العسكرية، أوقعت 61 شهيداً غالبيتهم من الأطفال والنساء. من جهة أخرى، دعت باريس مجدداً اليوم إلى “نقل المساعدات الإنسانية بصورة آمنة وكاملة من غير شروط ولا قيود” إلى مناطق فصائل الثوار التي تحتاج إليها، معتبرة أن المساعدات التي سلمت مؤخراً “غير كافية بصورة واضحة”.
ودخلت قافلة محملة بالمساعدات الإنسانية لـ21 ألف شخص الأحد منطقة الغوطة الشرقية المحاصرة من قوات الأسد إلى شرق دمشق، والتي يقطنها أكثر من 400 ألف نسمة وتعاني من وضع إنساني مترد. وكانت الأمم المتحدة حذرت مؤخراً من تردي الأوضاع الإنسانية في الغوطة الشرقية، حيث يعاني سكانها من نقص حاد في الأدوية والمواد الغذائية بسبب الحصار المحكم الذي يفرضه نظام الأسد عليها منذ عام 2013م.
وطن اف ام
