أخبار سورية

أنباء عن انشقاق ” طلال سلو” عن سوريا الديمقراطية ووصوله إلى تركيا

نقلت مصادر ميدانية في ريف حلب الشمالي عن فصائل الجيش الحر، خبراً عن انشقاق العقيد “طلال سلو” الناطق الرسمي لما يسمى ” قوات سوريا الديمقراطية”، ووصوله لمناطق الجيش السوري الحر في مدينة جرابلس قادماً من مناطق سيطرة قوات قسد.

ونقلت “عنب بلدي” عن قيادي في لواء “الشمال” يدعى “أبو الفاروق” تأكيد انشقاق سلو، وقال إن العملية تمت بالتنسيق مع فصائل “درع الفرات”، ولم يعلق سلو أو “قسد” رسميًا على هذه الأنباء، حتى لحظة إعداد هذا التقرير.

وذكرت المصادر أن سلوا واجه في الآونة الأخيرة ضغوطات كبيرة من قبل قيادات قسد الانفصالية، من الممكن ان تدفعه للانشقاق عنها، وأن لا خيار لديه إلا بالتنسيق مع الجيش السوري الحر والخروج باتجاه ريف حلب الشمالي.

 

قالت مصادر عسكرية في “الجيش الحر” شمالي حلب إن المخابرات التركية نقلت الناطق باسم “قوات سوريا الديموقراطية” (قسد)، العقيد طلال سلو، إلى تركيا بعد انشقاقه منذ ساعات.

وأضافت المصادر الأربعاء، أنّ المخابرات التركية كان لها دور في عملية الانشقاق كونه تركماني الأصل، واستلمته فور دخوله مناطق “درع الفرات” ، بحسب عنب بلدي.

وأكد القيادي في لواء “الشمال”، “أبو الفاروق” منذ ساعات انشقاق سلو، بالتنسيق مع فصائل “درع الفرات”.

وقال إن العملية كانت “منية وبتنسيق عالٍ”، رافضًا الحديث عن الطريقة وطالبًا التركيز على “الحدث وأهميته”.

ولم يعلّق الجانب التركي على عملية الانشقاق أو الاستلام حتى ساعة، إعداد هذا التقرير.

ولانشقاق سلو أهمية كبيرة بالنسبة لأنقرة، من خلال المعلومات العسكرية والأمنية التي يمتلكها، والخاصة بالقوات الكردية في المناطق التي تسيطر عليها شمالي سوريا، والمحاذية للحدود التركية.

وتعتبر أنقرة “قوات سوريا الديمقراطية” امتدادًا لحزب “العمال الكردستاني” المحظور في تركيا والمصنف “إرهابيًا”.

“طلال سلو” من أبناء بلدة الراعي بريف حلب الشمالي من أصل تركماني، كان قيادياً في لواء السلاجقة المدعوم من تركيا وعاش في تركيا لمدة أكثر من عام بعد سيطرة تنظيم الدولة على ريف حلب الشمالي، قبل أن ينضم لجيش الثوار وقوات قسد ويغدو الناطق الرسمي باسمها.

لعب سلو خلال المعارك التي قادتها قسد ضد تنظيم الدولة وفصائل الجيش السوري الحر دوراً بارزاً في التصريحات الإعلامية التي كان يلقيها باسم قسد ويصرح لوسائل الإعلام.

وطن اف ام 

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى