أعربت هيئة التفاوض لقوى الثورة والمعارضة السورية عن رفضها وإدانتها لقرار الرئيس الأمريكي دونالد ترمب بالاعتراف بالقدس عاصمة لسلطة الاحتلال، ونقل سفارة الولايات المتحدة إليها.
واعتبرت الهيئة في بيان لها أن هذه الخطوة تمثل تحدياً لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة، ومنها القرارات 242 (1967)، و478 (1980)، و2334 (2016)، التي تنص على رفض الاعتراف بأي شرعية للاحتلال على القدس واعتبارها أرضاً محتلة.
وأضافت الهيئة إن ذلك اعتداء سافراً على الحقوق العربية والفلسطينية في القدس، وانحيازاً خطيراً لجانب الاحتلال على حساب الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وحقه في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
ودعت الهيئــة لموقف عربي ودولي صُلب يتصدى للخطوة الأمريكية، أحادية الجانب، ويدفع للتراجع عنها، ويحول دون أن تؤدي إلى إشاعة مزيد من حالة الفوضى والعنف في المنطقة.
وأكدت الهيئة على الالتزام بالشرعية الدولية وتطبيق قراراتها، والعمل على إحلال السلام العادل والشامل في فلسطين والمنطقة.