أعلن وزير الخارجية الايراني “محمد جواد ظريف”: أن سبب استقالته هو حدوث زيارة بشار الاسد الى طهران من دون علمه، فعند سؤال ظريف عن زيارة الأسد صرح قائلاً: “من بعد ما تم نشر صور اللقاء الذي حدث اليوم لم يعد جواد ظريف وزيراً للخارجية”.
وأعلن “ظريف”، أن زيارة بشار الأسد لطهران، حدثت من دون علمه ولذلك اعلن استقالته.
وعند سؤال مراسل موقع “الاستخبارات” الاخباري الإيراني عن الصور التي نشرت رد “ظريف” برسالة مفادها “من بعد ما تم نشر الصور للمقابلة التي حدثت اليوم فليعلم العالم انه لم يعد لجواد ظريف اعتباراً كوزير للخارجية”
وفي أخبار وكالة أنباء الطلبة الإيرانية “اسنا” قال ظريف في رسالته أنه كان يشير في رسالته إلى اللقاء الذي حصل بين بشار الأسد مع القادة الإيرانيين علي خامنئي والرئيس حسن روحاني أمس.
“علي رضا رحيمي”، عضو في لجنة الرئاسة النيابية الإيرانية، رد على قرار ظريف بالاستقالة وقال: “لا يوجد لدينا ظريف ثاني فإن الشخص الذي سيأتي مكانه إما أن يلحق الضرر بالإدارة أو يدمر الكثير من المكاسب باسم الثورة إذا تم إنهاء استقالة ظريف، فإن هذا يعني أن خنجر المعارضين الداخليين فعال، غدا سنعود خلف كواليس استقالة ظريف في البرلمان”.
وكان اللافت للنظر في الاجتماع الذي لم يتم دعوة ظريف اليه حضور زعيم “فيلق القدس” في الحرس الثوري الايراني قاسم سليماني.
كما كتب ظريف عبر حسابه الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي البارحة مؤكداً على استقالته “أعزائي شعب ايران الشجاع اتوجه بالشكر لكم عما قدمتموه لي من اللطف خلال 47 شهر الذي كنت به في وظيفتي أعتذر بصدق عن الخدمات وأوجه القصور التي لم أتمكن من الوفاء بها خلال البعثة”.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية “عباس جادياي” لوكالة الأنباء الإيرانية (إرنا) إن ظريف استقال وقال الرئيس محمود فاضي من حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي إن مزاعم استقالة “ظريف” قبلها “روحاني”.
