أطلقت مبادرة “أنا إنسان” حملة لمواجهة الكراهية والتنمر العنصري ضد اللاجئين السوريين والعرب في تركيا، في أعقاب حادثة الانتحار المؤلمة للطفل “وائل السعود” في ولاية “كوجايلي”.
ونشرت المبادرة اليوم السبت 5 تشرين الأول، بروشوراً بعنوان “أوقفوا حملات الكراهية، حتى لا يتكرر المشهد و”لنحافظ على باقي أبنائنا”.
وذكرت المبادرة أن الحملة ستبدأ في تمام الساعة التاسعة من مساء السبت، وستحاول إيصال صوت السوريين للمجتمع التركي، لإيقاف حملات الكراهية والعنصرية.
وكان الطفل وائل أقدم على الانتحار شنقاً في ولاية كوجايلي بسبب تعرضه لمضايقات وتمييز عنصري في مدرسته، فقط لكونه لاجئاً سورياً.
وذكرت مواقع إخبارية تركية بينها صحيفة “يني شفق” أن مواطنين أتراكا عثروا على جثة الطفل مشنوقا ومعلقا على باب مقبرة في قضاء “كار تبه”، مساء الجمعة حيث أبلغوا الجهات المسؤولة على الفور.
وأضاف أن فرق الشرطة والإسعاف حضرت إلى موقع المقبرة، وتحققت من وفاة الطفل، وتبين بعد التحريات أنه سوري الجنسية ويُدعى وائل السعود، ويبلغ من العمر تسعة أعوام فقط.
وأوضحت المواقع أن الطفل كان يعاني من الإقصاء والرفض الاجتماعي من قبل زملائه في المدرسة لكونه سورياً، مشيرة إلى أنه تعرض للتوبيخ يوم انتحاره من قبل أحد المدرسين أيضا.
ونشرت حسابات في موقع فيسبوك، تسجيلا وثقته كاميرا مراقبة، يظهر لحظة وصول الطفل إلى مكان الانتحار وهو يحمل الحبل الذي لفه لاحقا حول رقبته، ولم يتسنَّ لوطن اف ام التحقق من صحة الفيديو.
https://www.facebook.com/murat.kenanoglu.69/videos/2428874724047120/