قال جيش لبنان إنه أحال مواطنا سوريا إلى القضاء بعد توقيفه بتهمة التواصل مع الاحتلال الإسرائيلي.
وذكر بيان للجيش، الجمعة 5 تشرين الأول، أن مديرية المخابرات أحالت إلى القضاء المختص، السوري (أ.و)، لإقدامه على الاتصال بأرقام إسرائيلية.
واتهم جيش لبنان المواطن السوري الذي لم يكشف اسمه، بالتواصل مع أشخاص من جنسية إسرائيلية موجودين داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وتصاعدت في نهاية شهر آب الماضي، حدة التوتر بين لبنان وإسرائيل بعد إرسال طائرتين مسيرتين محملتين بالمتفجرات إلى الضاحية الجنوبية لبيروت معقل حزب الله الشيعي.
وسقطت طائرة في حين انفجرت الثانية في الجو. واتهم حزب الله والجيش اللبناني، إسرائيل بالوقوف وراء الهجوم.
والخميس الماضي، أحال قاضي التحقيق العسكري الأول في لبنان، الموالي بشدة لنظام الأسد فادي صوّان 19 لاجئاً سورياً إلى المحكمة العسكرية الدائمة باتهامات “بجرائم إرهابية” على حد وصفه، وذلك على خلفية مشاركتهم في القتال ضد قوات الأسد ضمن فصيل “جيش الإسلام”.
ويعاني اللاجئون السوريون في لبنان من حملات تحريض وعنصرية متزايدة، تشرف عليها جهات رسمية وإعلامية عليا، كوزير الخارجية اللبناني جبران باسيل.
وفي 27 آب الماضي، وثقت منظمة العفو الدولية وثقت في تقرير لها ترحيل السلطات اللبنانية نحو 2500 لاجئ سوري قسرًا خلال الأشهر الثلاثة الماضية.