دولي

أردوغان يصل سوتشي لمباحثة مسار أستانا مع روحاني وبوتين

وصل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مدينة سوتشي الروسية، للمشاركة في أعمال القمة الثلاثية التي تضم كلا من نظيريه الإيراني حسن روحاني، والروسي فلاديمير بوتين.

وكان في استقبال أردوغان عند وصوله إلى مطار سوتشي الدولي، نائب محافظ كراسنودار كراي الروسية سيرغي بولدين، وعمدة مدينة سوتشي أناتولي باخوموف، وسفير تركيا لدى موسكو حسين ديري أوز، والقنصل العام لتركيا في نوفوروسيسك يونس أمره أوزيكجي، ومسؤولون آخرون.

ويرافق الرئيس التركي في زيارته إلى سوتشي عقيلته أمينة أردوغان، ووزير الخارجية مولود جاويش أوغلو، ووزير الطاقة والموارد الطبيعية براءت ألبيرق.

كما حضر مراسم الاستقبال رئيس أركان الجيش التركي الجنرال خلوصي أكار.

من جهته ، قال رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، إن رئيس بلاده رجب طيب أردوغان سيبحث مسار أستانا مع نظيريه الروسي فلادمير بوتين، والإيراني حسن روحاني، في القمة الثلاثية التي ستعقد اليوم في مدينة سوتشي الروسية.

وأضاف: “ومن ثم سيتخذون (الرؤساء) القرارات اللازمة للانتقال إلى محادثات جنيف”.

جاء ذلك في كلمة له خلال مأدبة أقامها على شرف المشاركين في الجمعية العامة العاشرة لـ”الجمعية البرلمانية الآسيوية”، التي انطلقت أمس في إسطنبول.

ولفت إلى أن الغرض من مسار “أستانا”، هو إنهاء الحرب الدائرة في سوريا وتحقيق السلام والاستقرار الدائمين، مؤكدا أن تركيا، وروسيا، وإيران تعلب دورا فعالا بهذا الصدد.

وشدد على أهمية دور “الجمعية البرلمانية الآسيوية”، في مواصلة العيش والاستقرار والسلام وإنهاء الصراعات بين البلدان، والمساهمة في السلام الإقليمي والعالمي.

وبخصوص محاربة الإرهاب، قال يلدريم: “نحارب الإرهاب، وننتظر من كافة الدول أن تدرس بعناية الأسباب التي تؤدي الى ظهوره، وأن تتولى الأمم المتحدة دورا أكثر فاعلية فى هذا الخصوص”.

وأضاف: “إن كانت الأمم المتحدة لا تلعب دورا فعالا في مكان يموت فيه الإنسان، فإن الإنسانية تموت أيضًا وليس الإنسان فقط”.

وأكد أن بلاده تحارب بلا هوادة، منظمات إرهابية على رأسها “بي كا كا”، و”ي ب ك”، و”ب ي د”، و”داعش”.

وتابع في ذات السياق: “ينبغي ألاّ يكون هذا الكفاح مشكلتنا فقط، إنما هو مشكلة الإنسانية برمتها. كما أن بي كا كا، وب ي د، وي ب ك، وداعش هي منظمات إرهابية عالمية”.

ولفت إلى أن الإرهاب العالمي أصبح يشكل أكبر تهديد، مضيفا: “أما ثاني أكبر تهديد فهو الهجرة، ولسوء الحظ تجاوز عدد المهاجرين في منطقتنا 55 مليونا، بسبب حالة عدم الاستقرار التي تشهدها”.

وأشار إلى أن بلاده تستضيف خلال السنوات الستة الأخيرة 3.5 مليون لاجئ اضطروا للقدوم إليها من سوريا والعراق وأفغانستان ومناطق مختلفة من آسيا، جراء الحروب والأعمال الإرهابية التي تشهدها.

 

وطن اف ام / وكالات 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى