قال ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، نقل سفارة بلاده إلى القدس “خطوة مؤلمة”.
جاء ذلك في تصريحات لصحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أمس الجمعة، نقلتها قناة “الإخبارية” السعودية الرسمية، على هامش زيارة بدأها بن سلمان إلى الولايات المتحدة، الثلاثاء الماضي.
وأعلن ترامب، في السادس من كانون الأول 2017 القدس، بشقيها الشرقي والغربي، عاصمة لإسرائيل، والبدء بنقل سفارة بلاده إليها.
في سياق آخر، نفى بن سلمان، استخدام بلاده “جاريد كوشنر”، صهر ترامب وكبير مستشاريه؛ “للترويج للسعودية داخل الإدارة الأمريكية”.
وأضاف أن علاقته بكوشنر هي في إطار “الاتصالات الرسمية بين حكومتي البلدين”.
وبشأن زيارته، قال ولي العهد السعودي إنه يهدف منها جذب المستثمرين الأمريكيين إلى بلاده.
وحول الوضع في اليمن، قال إن الرياض “لم تدخر أي فرصة لتحسين الوضع الإنساني” هناك، محذرًا من خطورة المشهد في الشرق الأوسط.
وفي شأن منفصل، أشار بن سلمان أن بلاده تمتلك 5% من احتياطات اليورانيوم في العالم، وقال إن عدم استخدام تلك الثروة “يشبه الاستغناء عن النفط”.
وقال في وقت سابق وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، إن “المملكة تبحث الاستخدام السلمي للطاقة النووية مع عدة دول صديقة، بما فيها الولايات المتحدة”.
وبيّن أن “المفاوضات مع واشنطن، في هذا الخصوص، وصلت مرحلة متقدمة، ولكنها ما تزال مستمرة بين الجهات المختصة في البلدين”.
ووصل بن سلمان العاصمة الأمريكية، الثلاثاء الماضي، في زيارة تستمر أسبوعين، واستقبله الرئيس دونالد ترامب، في اليوم ذاته، بالبيت الأبيض، في لقاء هو الأول من نوعه بينهما، منذ تعيين الأمير السعودي وليًا للعهد، في يونيو/حزيران الماضي.
وطن اف ام