قال وزير الداخلية في الحكومة الايطالية المنتهية ولايتها، ماركو مينيتي إلى أنه “لا تزال مأساة سوريا مفتوحة على مصراعيها أمام أعيننا”.
وأضاف “أن صور الأطفال السوريين تتحدى ضمائر العالم بأسره”.
وأردف المسؤول الأمني الإيطالي “سنقولها بكل وضوح لا نريد مثل هذه الصور بعد الآن”.
وكان نظيره وزير الخارجية أنجيلينو ألفانو قد استهجن في وقت سابق ارتقاء عشرات الشهداء من المدنيين، ومن بينهم نساء وأطفال، بسبب القصف على الغوطة الشرقية في ريف دمشق.
كما طالب بتحقيق دولي للتأكد عن الانباء الواردة بشأن استخدام السلاح الكيماوي في مدينة دوما. كما رأى أن “جميع الأطراف المتنازعة، بدءاً بحكومة الأسد، ملزمة باحترام ما يفرضه القانون الإنساني، بما في ذلك إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين المتضررين”.
وألقت طائرات حربية السبت الماضي، حاويات وبراميل تحوي غازات سامة على أقبية يحتمي فيها مدنيون من قصف قوات الأسد وروسيا في مدينة دوما بريف دمشق، ما أدى إلى استشهاد 55 مدنياً وإصابة المئات بحالات اختناق بحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان.
وطن اف ام
