دعت سونيا كوش مديرة منظمة “أنقذوا الأطفال” الإنسانية الدولية، إلى إجراء فحوص بالمناطق التي تعرضت قبل أيام لهجوم كيميائي في غوطة دمشق الشرقية، ومعاقبة المسؤولين عن الهجوم.
وقالت كوش في بيان اليوم الأربعاء، إن أطفال الغوطة الشرقية تعرضوا للحرب والعنف على مدى 5 أعوام، وحُرموا من خدمات التعليم والغذاء والصحة، كما اضطر آلاف الأشخاص إلى الهرب من المنطقة.
وأشارت مديرة المنظمة غير الحكومية إلى أنهم شعروا بالرعب إزاء تقارير الهجوم الكيميائي على مدينة “دوما” بالغوطة الشرقية، السبت الماضي، والذي أسفر عن استشهاد عشرات المدنيين.
وبينت أن العديد من الأطفال قضوا جراء الهجوم العشوائي، وأن شركاء المنظمة العاملين في المنطقة تحدثوا عن اختناق الأطفال وخروج الزبد الأبيض من أفواههم وهم يتلوون من الألم في بيئة فوضوية.
وأخفق مجلس الأمن في اعتماد ثلاثة مشاريع قرارات سويدية وأمريكية وروسية، بشأن إنشاء آلية تحقيق مستقلة في هجمات كيميائية بسوريا، كان آخرها هجوم دوما السبت الماضي.
وفي وقت سابق، أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الهجوم الكيميائي الذي نفذه نظام الأسد على مدينة دوما في ريف دمشق “سيقابل بالقوة”.
وأمس تعهد زعماء الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا، بضرورة أن يكون هناك رد عالمي مشترك تجاه الهجوم الكيميائي في مدينة دوما.
وطن اف ام