قررت الحكومة الإسبانية، استقبال سفينة تقل أكثر من 600 طالب لجوء “لدواعي إنسانية”، بعد أن رفضت كلا من السلطات الإيطالية والمالطية وصول السفينة إلى موانئها.
وأفاد بيان صادر عن رئاسة الوزراء الإسبانية، اليوم الإثنين، أن رئيس الوزراء بيدرو سانشيز، وافق على رسو سفينة “أكواريوس” بميناء إسباني في إطار مسؤولية البلاد الإنسانية.
ولفت البيان، إلى أنه “من واجب إسبانيا منع حدوث أزمة إنسانية، وتوفير ملاذ آمن لهؤلاء الأشخاص والامتثال لالتزاماتها النابعة من القانون الدولي، وفي إطار ذلك سيتم السماح للسفينة الوصول إلى ميناء فالنسيا”.
وفي وقت سابق اليوم، دعا الاتحاد الأوروبي السلطات الإيطالية والمالطية إلى تلبية احتياجات أكثر من 600 طالب لجوء على متن سفينة بعد أن رفضت سلطات البلدين وصول السفينة إلى موانئها.
وأمس الأحد، أعلن وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني، إغلاق موانئ البلاد في وجه سفينة لمنظمة إنسانية غير حكومية تحمل مهاجرين غير شرعيين في خطوة تعد سابقة.
وأوضح سالفيني، أن “مالطا لا تستقبل أحدا، وفرنسا ترد القادمين إلى حدودها، وإسبانيا تدافع عن حدودها بقوة السلاح، باختصار فإن كل بلد أوروبي مشغول بحل مشاكله”.
وتحمل السفينة على متنها 629 من المهاجرين غير الشرعيين (بينهم 123 قاصرا) ممن أنقذوا في الساعات الماضية قبالة السواحل الليبية، وتبحث في الوقت الراهن عن ميناء وسط المتوسط لترسو فيه.
وطن اف ام / وكالات