قالت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إن بلادها والمجر يتفقان على ضرورة تعزيز حماية الحدود الخارجية للاتحاد الأوروبي، ومكافحة مسببات الهجرة واللجوء.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء المجري فيكتور أوروبان، عقب لقائهما في برلين، اليوم الخميس.
وأضافت ميركل: “لكن تعزيز حماية الحدود الخارجية فقط، لن يكون مفيدا”، مضيفة “إذا عززنا حماية حدودنا فقط سنكون قد أغلقنا أبوابنا”.
وأوضحت: “لابد من وجود فرص للهجرة الشرعية، والعمل والدراسة في أوروبا”.
ومضت قائلة “يجب أن لا نغفل في تعاملنا مع مسألة الهجرة، أن الأمر يتعلق أيضا بمصائر الناس، وبالالتزام الإنساني لأوروبا”.
وتابعت “لذلك تبقى هناك خلافات بين ألمانيا والمجر حول سياسة الهجرة واللجوء”.
وعقدت ميركل مع أوربان في وقت سابق اليوم بمقر المستشارية ببرلين، جلسة مباحثات تناولت بالأساس ملف الهجرة واللجوء.
وتعد زيارة أوربان التي تستمر يوما واحد، أول زيارة له لبرلين منذ مايو/أيار 2014.
ويرفض أوربان استقبال بلاده لطالبي اللجوء أو المهاجرين، ويغلق الحدود المجرية في وجههم، ويرفض أيضا أي اتفاقات على المستوى الأوروبي لتوزيع طالبي اللجوء على دول الاتحاد الأوروبي.
وتأتي تصريحات ميركل، بعد يوم من توصلها لاتفاق مع وزير داخليتها هورست زيهوفر، لحل توافقي لخلافهما بشأن طالبي اللجوء المسجلين في دول أوروبية أخرى.
وينص الاتفاق الذي توصل إليه على تأسيس مراكز إيواء مؤقتة على الحدود الألمانية النمساوية يقيم فيها طالبي اللجوء الذين سبق تسجيلهم في دول أوروبية أخرى، تمهيدا لترحيلهم للدول المسجلين فيها.
وطن اف ام / وكالات